أنا معجبة أوي بواحد زميلي، لكنه أصغر مني بسنة ومعايا في الشغل.. بجد أجمل حد شفته في حياتي؛ متدين طيب محترم بيعاملني كويس أوي، لكن مش قادرة أفهم هو أنا ممكن أصلا آجي في باله ولا أنا مجرد أخت ليه أو زميلة أو جايز نطلع في الآخر إخوات!! ربنا يستر.. بجد هموت عليه ومش عارفة أعمل إيه؟!! وكل إخواتي نصحوني أطلّع الموضوع من دماغي؛ لأن عمره ما هيفكر فيّ لأني أكبر منه بسنة.. وهو قدامه فرص أحسن مني إنه ياخد الأصغر.. وفي الآخر بجد ادعوا لي .. نهى
صديقتي: "عمر الحب ما كان بالسن أبداً".. وأرى أن اختلاف السنوات بينكما ليس كبيراً فهي مجرد سنة واحدة فقط، فالحب ليس له ضوابط أو قيود وعندما يحدث بين اثنين لا يخضع لضوابط أو شروط، ولكني يجب أن ألفت انتباهك لنقطة من الممكن ألا تكوني قد انتبهتِ لها، وهي احتمالية ارتباط هذا الشخص بواحدة أخرى لا تعرفيها أنتِ، ومن هذا الأساس فأنتِ لم تلفتي نظره؛ لأن نظره وقلبه وعقله قد يكون مشغولاً بأخرى، ولا أريد أن أحزنك من كلامي هذا ولكن هذه نقطة يجب أن تضعيها في اعتبارك حتى لا تصدمي، ولذلك يجب أن تتأكدي منها. فإذا تأكدتي منها وتأكدتي من خلو عقله وفكره وقلبه، فحينئذ يمكنك أن تقتحمي حياته وتحاولي أن تقولي له أنكِ لستِ أخته أو صديقته، ولكن تتمنينه كحبيب ولكن ليس بالكلمات ولكن بالأفعال الضمنية الغامضة! فحاولي أن تلفتي نظره إليكِ بكل الوسائل الممكنة ولكن في إطار الاحترام، حاولي أن تلبسي دائماً ملابس تجعلك متألقة، حاولي أن تكوني مرحة وفي نفس الوقت متحفظة، اجعلي من نفسك مطمحاً؛ لكي يحاول الوصول إليك!! يجب أن تحاولي أن تتقربي منه، ولكن في حدود الحفاظ على مظهرك وشكلك أمامه ولا يجب أن يعلم مِن تقرّبك هذا ما تكنين له من مشاعر، حاولي أن تكوني بالنسبة له الغامضة دائماً، فالمرأة الغامضة تلفت نظر الرجل دائماً عن الواضحة سهلة القراءة. وإذا حاول هو أن يتقرّب منك لا ترتمي إليه وتظهري له مدى لهفتك عليه بمعنى أدق ضعي أمامك دائماً عبارة: "يتمنعن وهن الراغبات!!" وحاولي أن تحقيقيها، فالرجل يحب المرأة الواثقة من نفسها والواثقة من قدراتها، وفي النهاية أحب أن أهمس إليك وأقول لك إن الحب والزواج قسمة ونصيب ومهما حاولتِ أو فعلتِ من نصائح فما هي إلا وسائل وأسباب لتحقيق مبتغاكِ، ولكن كله بأمر الله، لذلك عليك الأخذ بالأسباب والتوجه لله بالدعاء؛ ليُقدّم لكِ كل ما فيه الخير إن شاء الله.