أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- اليوم (الأحد) مسئوليتها عن قصف عدة أهداف إسرائيلية؛ مما أدى إلى مقتل إسرائيلي واحد وإصابة العشرات بجروح، غير حالات الهلع والخوف، والدمار الهائل الذي لحق بالمباني. وكشفت سرايا القدس أنها وثّقت عملية قصف استهدفت مدينة أشدود المحتلة بالتصوير، وسيتم عرض الفيديو عبر موقعها، وتوزيعه على وسائل الإعلام المختلفة؛ إذ إنه يُعد تطوّرا جديدا في تاريخ الصراع. في حين قال يوئيف -المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي- إن فشل منظومة القبة الحديدية في اعتراض صواريخ غزة التي استهدفت أشدود كان نتيجة خلل فني أصاب المنظومة، وقد تم إصلاحه، ويستطيع النظام الآن اعتراض الصورايخ. من جانبه تعهد بنيامين نتنياهو -رئيس الوزراء الإسرائيلي- بأن الجيش الإسرائيلي سيردّ بصرامة أكثر على أي قصف صاروخي إذا لزم الأمر؛ وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وبينما يواصل طيران الاستطلاع الإسرائيلي التحليق المكثف، منذ ظهر أمس وحتى فجر اليوم، في أجواء قطاع غزة، حذرت سرايا القدس عناصرها من استهدافهم خلال الغارات، بعد مقتل ستة مقاتلين من عناصرها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقع تدريب تابع لها في رفح بجنوب قطاع غزة. وخلال تلك الأزمة المشتعلة صرّح ياسر عثمان -السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية- أن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة وتثبيت التهدئة ستبقى قائمة.