حصل المطرب الشاب رامي عصام -الذي لُقّب بمطرب الثورة- على جائزة Freemuse السويدية لعام 2011؛ بسبب أغنيته "ارحل" التي قام بغنائها وقت ثورة 25 يناير. وحسب ما أورده موقع "بيكي يا مصر" اليوم (الأربعاء) فإن أغنية "ارحل" الخاصة برامي حظيت بشهرة كبيرة وقت ثورة 25 يناير، وتمّ اعتبار رامي عصام مثالا حيّا للفنانين الذين استطاعوا من خلال فنّهم التعبير عن إحباطهم وآمالهم من خلال أغانيهم. وقال ممثّل لجنة Freemuse: "رامي عصام لعب دورا مهما خلال الثورة المصرية، وتعرّض للضرب والتعذيب؛ لذلك فهو يعتبر تجسيدا للدور الفعّال الذي لعبته الموسيقى خلال الربيع العربي". بينما أوضح رامي: "أنا في غاية السعادة لنيلي هذه الجائزة، وبالتأكيد أنا أحترم هذه الجائزة التي تنادي بحرية التعبير للموسيقى والموسيقيين، كما أنها تدعو لحماية الفن الحر الذي لا يخضع لأي قيود". وأضاف الفنان الشاب: "سعيد أيضا بتحقق شيء لمصر في هذه الفترة". يُذكر أن جائزة Freemuse -والتي تعني "حرية الموسيقى"- تُمنح للمطربين الذين ساهموا بموسيقاهم الحرة في تغيير شعوبهم أو التعبير عن آمالهم وطموحاتهم وإحباطهم من خلال موسيقاهم، وقد سبق أن حصل عليها المطرب الأمريكي بيت سيجر عام 2009. ورامي عصام أحد الشباب الذين اشتهرت موسيقاهم وقت أحداث ثورة 25 يناير؛ حيث كان متواجدا في قلب ميدان التحرير، وقام بأداء العديد من الأغنيات التي اشتُهرت فيما بعدُ، وتعدّ أغنية "ارحل" هي أشهر أغنياته، وكان قد تمّ القبض عليه بعد نجاح الثورة بفترة، وتعرّض للتعذيب وللمحاكمة العسكرية بتهمة البلطجة قبل أن يتم الإفراج عنه بعد اتضاح أنه تمّ القبض عليه عن طريق الخطأ؛ بسبب تواجده في قلب ميدان التحرير في وقت كانت الشرطة العسكرية تقوم فيه بالقبض على بعض البلطجية. وقد ظلّ رامي عصام يعمل في مجال الموسيقى لمدة عامين قبل أن تسبب الثورة في شهرته بين ليلة وضحاها، ويعمل الآن رامي عصام على ألبومه الأول الذي استمدّ أغنياته من الاحتجاجات الموجودة في مصر.