الحلم: ابني ضايع في الحقيقة ومش لاقياه.. وحلمت إن أنا وماما وأختي وخالتي بندور عليه في الملاجئ، وفيه حد -مش عارفة مين- قال إنه في دار ذوي الاحتياجات الخاصة، وقعدنا ندوّر تاني لغاية ما وصلنا لدار نظيفة جدا، هما طلعوا وأنا قعدت تحت ماطلعتش معاهم، وبعد شوية لقيتهم نازلين ومعاهم مشرف الدار وابني أمامهم؛ بس كبر حوالي ثلاث سنوات ونازل جري علي؛ بس ترابزين أو سور السلم كان بيني وبينه، رحت مادّة إيدي وأخته في حضني، وفضلت أبوس في كل مكان فيه؛ جسمه ورجليه كمان، وكنت باقول له: سامحني يا ابني أنا اللي ضيّعتك من إيدي، سامحني، وكنت باعيط جامد جدا؛ لدرجة صحيت اللي في البيت وقوموني من الحلم. يشير هذا الحلم إلى حالة الفقد الكبيرة التي تعيشينها منذ فقْد ولدك، وكذلك أملك الكبير الذي لا ينفكّ يراودك من أنك سوف تعثرين عليه ذات يوم وتعوّضينه عن كل ما مرّ به؛ بعيدا عنك حتى لو كانت كل الدلائل تشير إلى صعوبة تحقق هذا، وربما يشير كذلك إلى عدم ادخارك جهداً ولا إحجامك عن سلوك أي سبيل يمكن أن يوصلك إليه.