انتشرت رسائل بين مستخدمين مصريين مسلمين على فيس بوك وتويتر، يؤكدون خلالها عزمهم مشاركة إخوانهم المسيحيين صيام ثلاثة أيام؛ تضامنا معهم عقب أحداث ماسبيرو الأخيرة. جاء ذلك عقب صدور بيان المجمع المقدّس يوم أمس (الإثنين)، برئاسة البابا شنودة الثالث -بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- والذي أعلن فيه أن المجمع يدعو الشعب القبطي للصلاة والصوم ثلاثة أيام ابتداء من اليوم (الثلاثاء). وعلى صعيد آخر أرجع عدد من النشطاء المسيحيين ذلك القرار بالصوم 3 أيام إلى أن الكنيسة قد بدأت دورا من التصعيد الغاضب تجاه أحداث ماسبيرو، وهو ما يعود إلى شعورها بأنها وشعبها والبلاد في ضيق ومشكلة كبيرة؛ في حين لم يخف نشطاء مسيحيون آخرون تفاؤلهم بقرار الكنيسة بالصوم والصلاة حتى يكشف الله الغمة عن البلاد. ومما يُذكر أن بيان الكنيسة كان بعد اجتماع البابا و 70 أسقفا، مشيرين إلى أن الإيمان المسيحي يرفض العنف، وألمح إلى أن غرباء اندسوا على المسيرة وارتكبوا هذه الجرائم التي أُلصقت بالأقباط.