يعالج هذا الاختبار السمة الاجتماعية عند الأشخاص وتبين النتيجة ما إذا كان الفرد يميل إلي كونه اجتماعياً أو انطوائياً .. وهذا الاختبار من كتاب "know your Own Personality" للبروفيسور الشهير هانز إيزنك.. وسننشر تباعا الكثير من الاختبارات النفسية لتساعدك على اكتشاف نفسك. 1- عندما تُقابل أشخاصاً لأول مرة: أ) تبقى ساكت ب) تبتسم ج) تحاول بدء حديث قصير 2- في طفولتك، كنت: أ) وحيداً ب) الابن البكر ج) أخ لأخوة كثيرين 3- وجباتك أيام العمل، تتناولها في الغالب: أ) ساندويتشات ولوحدك ب) مع أحد الأصدقاء في مطعم قريب ج) في الكافتيريا مع زمايلك 4- عندما تقود السيارة، يحدث لك: أ) إن السائقين الآخرين يشتموك ب) نادرا ما تستخدم الكلام القبيح ج) غالبا ما تثور أعصابك وتشتم أنت الآخرين 5- في لغز البيضة والدجاجة، أيتهما وجدت في رأيك قبل الأخرى؟ أ) البيضة ب) الدجاجة ج) لا هذه ولا تلك 6- الطاولة التي تجلس أمامها للعمل هي في معظم الوقت، أشبه ب: أ) حديقة منسقة وجميلة ب) بستان لزراعة الخضار، ولكنه حسن التنظيم ج) غابة من الأوراق 7- تشعر بقلق مرعب عندما تواجهك مشاكل: أ) في حياتك الزوجية ب) في علاقاتك بعائلتك ج) في علاقات العمل 8- في اجتماعات العمل، تكون من النوع الذي: أ) ينتظر الفرصة لإثارة النفوس وإحداث شغب ب) يسعى لتخفيف حدة النقاش ج)- يرتكب الأخطاء لكثرة كلامه 9- لو جعلك طبيب الأسنان تطيل الانتظار في عيادته: أ) تخرج بعد ربع ساعة لعدم قدرتك على التحمل ب) تنتظر بفارغ الصبر لحظة استدعائك للدخول ج) تستفيد من الوقت بالتعرف على الأشخاص الموجودين في قاعة الانتظار 10- لو أحد ضباط المرور أوقفك لأنك لم تقف عند الإشارة الحمراء، فتقول له: أ) الذنب ذنبك أنت لا تكف عن تحريك ذراعيك ب) عندك حق ج) لم أفعل ذلك متعمداً 11- رئيسك يعيب عليك تسرعك في معالجة أمر ما، تردّ وتقول: أ) لم تكن حاضرا، فتكفلت بإنجاز المهمة ب) ظننت أنك أعطيتني الضوء الأخضر ج) الوقت جري، فكان لابد من البت في الموضوع 12- حماتك تدعوك كعادتها لتناول الغداء نهار الأحد، ولكنك تمتنع: أ) بحجة التعب ب) لأنك مرتبط، بالتزامات أخرى ج) تؤجل الغداء إلى الأحد القادم 13- على الهاتف، لا تحب: أ) أن يرد عليك المجيب الآلي ب) المحادثات الطويلة ج) أن يمر يوم كامل دون أن يرن جرس الهاتف 14- عارضات الأزياء هن في نظرك: أ) متصنّعات ب) لا يمكن الوصول إليهن ج) مثيرات للغيظ 15- لم يحدث لك مطلقاً أن ذهبت إلى: أ) مدينة للملاهي ب) أحد المسارح ج) أحد المتاحف 16- الزواج هو سبب وجيه: أ) لإقامة علامة جنسية شرعية ب) لإنجاب الأطفال ج) لإقامة حفل 17- لم يحدث لك مطلقاً أن بكيت أمام: أ) أطفالك ب) أصدقائك ج) زملائك في العمل 18- إجازتك، تمضيها غالباً: أ) في الفندق ب) عند ذويك ج) عند بعض أصدقائك 19- لا تتحمل: أ) أن تكون عاريا من ملابسك حتى ولو كنت وحيدا في المنزل. ب) أن يفضح أحد أصدقائك سرا من أسرارك. ج) أن تكون وحيدا في الظلمة. 20- تقرع باب الجيران: أ) لا تفعل ذلك على الإطلاق ب) عندما يصدرون ضجة كبيرة ج) عندما تحتاج إلى قليل من الملح 21- عندما كنت في سن المراهقة، كنت تنظر إلى والديك ك: أ) مصدر للدعم المالي ب) مصدر للدعم العاطفي ج) صديقين والآن.. ضع لنفسك صفرا على كل إجابة من الفئة (أ)، ونقطة واحدة على كل إجابة من الفئة (ب)، ونقطتين على الإجابة من الفئة (ج)، ثم اجمع النقاط. من 0 - 13 نقطة أنت انطوائي.. تكاد لا تلقي تحية الصباح على من تصادفه في الممر داخل المبنى، وغالبا ما تغادر في المساء دون أن تقول "إلى اللقاء". بالنسبة لك.. الابتسامات دون ذكر الضحك لا تقابل دائماً بابتسامات أخرى. أما إزاء المحيطين بك فالوضع أفضل بعض الشيء، حيث إنك تظهر في بعض الأحيان ميلا واضحا نوعا ما إلى العزلة. لا تحب أن يزعجك أحد أثناء عملك أو أن يعكر عليك صفو أفكارك. أنت تفضّل الأماكن المقفلة، فالمكاتب المطلة على أماكن يسرح فيها النظر كريهة جدا بالنسبة لك، كما تفضّل النشاطات الفردية. يمكنك أن تتحمل قضاء بعض الوقت مع شخص واحد كحد أقصى. أما فوق ذلك فإن العدد يصبح كبيرا جدا. النزهات والرحلات مع الأصدقاء تعيد إلى ذهنك ذكريات مزعجة عن معسكرات التخييم في الطبيعة. تناول الطعام مع أفراد الأسرة وما يلحق بذلك من ضجيج أيام الآحاد يجعلك تشعر بالتعفن طيلة عطلة الأسبوع مشكلتك في أغلب الأحيان هي الحياء؛ لأنك ترغب في أن تكون أقل انعزالا وأكثر قدرة على التواصل بسهولة، ولكنك تشعر بعجزك عن ذلك. ولهذا، فإنك تنأى جانباً خوفاً من أن يُكوّن الآخرون فكرة سيئة عنك. من 14 - 27 نقطة أنت متكيّف اجتماعياً. بل إنك في الغالب محبوب بشكل واضح. وبالطبع لك فورات مزاجك السيئة، فتبتعد أحيانا لكي تضمد جراحك في عزلتك، ولكنك تستمتع في معظم الأحيان بصحبة من يشبهك. ومن الناحية الاجتماعية تعرف بغريزتك متى تكون قادرا على المراهنة على الصراحة أو على لعب دور المنافق. أنت من النوع الذي يسهل التواصل معه، حيث إنك تأتي وابتسامتك معك، خصوصا عندما تحل بين أناس لا تعرفهم، وذلك يجعل الجميع يشعرون بالارتياح. يستولي عليك الخوف أحيانا عندما يكون عليك أن تستلم الكلام أمام حشد من الناس ولكن ذلك لا يعرقلك حتى ولو تلعثمت بعض الشيء في البداية. أنت أقرب إلى العنفوية على وجه العموم، ولست بالضرورة أفضل ما يمكن العثور عليه بين الأشخاص القادرين على إشاعة الحبور في من حولهم، ولكنك تحب النزهات الجماعية والاحتفالات وسهرات العشاء مع الأصدقاء والجلوس للغداء مع أفراد الأسرة وحتى مع أسرة زوجتك. بيتك مفتوح في الغالب. ولا يكفهر وجهك عندما تفاجأ بقدوم بعض الأصدقاء أو الأقارب. ومن المحزن، بالنسبة لك أن تتناول سندوتشا بمفردك في زاوية المكتب أو المطعم، فالملذات الانفرادية ليست من طبعك لأنك بحاجة دائما إلى المشاركة. إذا كنت قريباً من 40 نقطة.. أن تكون قادرا على التكيف الاجتماعي إلى هذا الحد، فأمر يكاد يكون مرضيا كما يمكن لذلك أن يتحول أحيانا إلى عذاب حقيقي، أنت من النوع الذي جبل منها مقدمو البرامج الإذاعية والمحترفون في النوادي والعلاقات العامة ونجوم الغناء والسياسة. مثلك الأعلى هو الغطس بين الجماهير. أنت مولع بالشد على الأيدي وتوزيع القبلات، خصوصا عندما تكون مع أناس لا تعرفهم. تأخذ في الأحضان وبالقوة نفسها أصدقاؤك الذين تعرفهم منذ ثلاثين عاما ومعرفك الذين لم تمضِ ثلاثون ثانية على لقائك بهم. أنت شديد الانفتاح وتشعر بالحاجة إلى إثارة الإعجاب والإغراء الجسدي بوجه خاص. كما تشعر بالضيق إذا وجدت نفسك وحيدا لا يهتم بك أحد. وفي ذلك شيء من الاستعراضية، بل كثير من الولع الغريزي بالوجود في جماعة. فأنت بحاجة إلى العيش في مجموعة وإلى أن تكون جزء من فرق العلاقات الثنائية، واللقاءات بشخص واحد تثير فيك القلق. وعندما تكون وحيدا مع زوجتك، تبذل كل ما في وسعك من أجل أن تملأ وقتك. توجه الدعوات وتكثر من الخروج لكي تتجنب، إلى أقصى حد ممكن، حالة البقاء بمفردك.