حمدي: الأهلي فخور بالانضمام للعالمية.. ونجل السادات يؤكد أهلاوية والده

عبّر حسن حمدي -رئيس النادي الأهلي- عن سعادته البالغة بتوقيع عقد رعاية جديد مع شركة "اتصالات"؛ مؤكدًا أنه يتطلع لآفاق جديدة من التعاون بين الطرفين.
في الوقت نفسه، كشف جمال أنور السادات -رئيس مجلس إدارة الشركة- أنه كانت لديهم نية مبيتة في التعاقد مع القلعة الحمراء سابقًا.. بينما نجحت فودافون في التعاقد مع الأهلي.
وقامت شركة المحمول الشهيرة بتنظيم حفل ضخم في أحد فنادق مصر الجديدة؛ للاحتفال بالعقد الجديد بحضور مسئولي الأهلي ولاعبي الفريق الأول، وتم تقديم القميص الجديد للفريق وعليه شعار الشركة.
وافتتح الحفل بكلمة من جمال أنور السادات -رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر- قال فيها: "إنها فرصة عظيمة لنا أن نتعاقد مع الأهلي، ونحن نسعى لأن تكون شراكة، وليس عقد رعاية فقط؛ فقد حقّقنا الكثير والكثير من النجاحات مع المنتخب الوطني، وحان الوقت لنفعل ذلك مع أكبر الأندية في مصر والقارة السمراء.. وللحقيقة فقد كنا نسعى لذلك منذ وقت طويل".
وألمح السادات إلى أن الشركة سبق لها التساهل في الموسم الماضي بخصوص أزمة توقيع بعض لاعبي الأهلي لها؛ من أجل الحفاظ على قوة العلاقة مع القلعة الحمراء؛ مؤكدًا أنهم كانوا عازمين على التعاقد معه بأي شكل.
وأضاف نجل الرئيس الراحل أنور السادات: "والدي كان أهلاويًّا حتى النخاع؛ ولكنه لم يكن قادرًا على التصريح بذلك بسبب منصبه؛ ولكن والدتي كانت تصرح بهذا الانتماء في كل مناسبة، وكان دائمًا ما يشكو لي عدم تصريحه بحب الأهلي بشكل دائم".
وبدوره فقد وجّه حسن حمدي الشكر لمسئولي الشركة على الحفل الرائع، وأوضح أنه عندما تكون كيانًا ناجحًا لا بد أن ترتبط دائمًا بكيانات أخرى ناجحة، وهو ما حدث معنا، والأهلي فخور بأن ينضم إلى الشركة التي تعد -من خلال الشركة الأم- راعية لأندية كبيرة مثل برشلونة ومانشستر يونايتد، وبالطبع فإن ذلك سوف يمنح النادي الكثير من المكانة في القريب العاجل".
وأتبع: "العقد الجديد يحمل المنفعة لكل الأطراف، وسوف تكون شراكة مثمرة لأن شركة اتصالات ليست قاصرة على خدمات المحمول فقط؛ وإنما لها مجالات ومشروعات أخرى".
وفي سياق متصل فقد حرص صالح العبدولي -المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة- على إلقاء قصيدة شعر عبّر فيها عن سعادته بالعلاقة الجديدة بين شركته وبين النادي الأهلي، واختتمها بالتعبير عن تفاؤله بمستقبل أفضل للطرفين في السنوات المقبلة.