رفض وائل جمعة -مدافع النادي الأهلي- تحديد موعد إعلان اعتزاله لكرة القدم، مؤكّدا أنه سيستمرّ في الملاعب ما دام يتمتّع بالقدرة على العطاء، وأنه لن يتأثّر بالحديث عن الاعتزال لاتخاذ خُطوة في غير وقتها المناسب. وقال جمعة ل"بص وطل" اليوم (الأحد): "الاعتزال سُنة الحياة، ولن يستمرّ أحد في الملاعب طوال حياته، ولكن اختيار التوقيت المناسب هو أهم شيء، ولا أرى ما يدفعني للتفكير في الاعتزال ما دمت أسير بشكل جيد، ومباريات كأس مصر خير دليل على ذلك، والجميع أشاد بدوري في خط الدفاع، ولا أعلم سبب خروج نغمة اعتزالي في هذا التوقيت؛ خاصة قبل بداية الموسم الجديد". وأضاف المدافع الدولي: "لن أُفكّر في الاعتزال إلا عندما أجد نفسي غير قادر على تقديم نفس المستوى، ووقتها لن أسمح لأحد بأن يُطالبني باعتزال الكرة؛ لأنني سوف انسحب في هدوء ودون أن أضطرّ إلى ذلك". وكشف صخرة الدفاع الحمراء عن تأثير الحديث عن الاعتزال على عدة لاعبين مثل عماد النحاس الذي أجبرته أحاديث الاعتزال على ذلك، ورغب بعدها في العودة رغم الإصابة، إضافة إلى بشير التابعي، ووائل رياض... وغيرهم من اللاعبين الذين تأثّروا بهذه الأقاويل، واتخذوا قرارا غير مناسب تحت تأثير الضغوط، وبعدها عادوا ليمارسوا كرة القدم من جديد. وأتبع: "منذ أيام قرأت تقارير إعلامية تُؤكِّد أن بوب برادلي -المدير الفني الجديد لمنتخب مصر- سوف يتخلّص من كل اللاعبين الذين تخطّوا حاجز الثلاثين عاما، وبعدها خرج الرجل ليؤكّد أنه لن يستغنى عن خدمات اللاعبين الكبار أمثالي أنا وأبو تريكة ومعوض، مع الاعتماد على شيكابالا وأحمد فتحي، وأعتقد أن هذا خير ردّ على أنني موجود ودوري معروف للجميع". وأكمل: "حتى الآن لا أشعر بوجود رغبة لاعتزالي لدى مسئولي الأهلي، ولكني عندما أشعر بها فلن أُكرّر سيناريو أحمد حسن؛ لأنه انتظر حتى النهاية وانتقل بعدها للزمالك، أما أنا فوضعي يختلف، ولن أقدر وقتها على اتخاذ نفس الخطوة، ولذلك لا أخفي أنني قد أدرس عرضا من أندية الخليج في يناير المقبل في حال وجدت نية للاستغناء عني". وتداولت بعض الأخبار خلال الأيام الأخيرة عن وجود نية لدى الجهاز الفني للأهلي في التخلّص من اللاعبين الكبار بشكل تدريجي والنزول بمعدّل أعمار الفريق؛ وهو ما فتح المجال أمام الحديث عن مصير لاعبين أمثال وائل جمعة، وسيد معوض، ومحمد أبو تريكة.