أعلنت الجماعة الإسلامية اليوم (الأربعاء)، احتمالية عدم مشاركتها في مليونية الجمعة القادمة المسمّاة "استرداد الثورة"، وأنها حتى هذه اللحظة قد اتخذت القرار بعدم المشاركة، إلا أن هذا القرار مبدئي وغير نهائي. يرجع ذلك لكون الجماعة ستعقد في وقت لاحق اجتماعا للتشاور مع قوى سياسية أخرى؛ منها أعضاء بحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وبعض المنتمين للتيار السلفي؛ وذلك لحسم أمر المشاركة في مليونية الجمعة بالنسبة للقوى الإسلامية. في سياق متصل؛ فقد أعلنت الجماعة عَبْر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنها ستُشارك في الانتخابات القادمة برغم اعتراضها على بعض المواد التي حواها الإعلان الدستوي الأخير الخاص بتنظيم الانتخابات. يُذكَر أن الجماعة الإسلامية قد طوّرت من بعض أفكارها بعد ثورة 25 يناير؛ خاصة المتعلّقة بالمشاركة السياسية وحقّ التظاهر.