وصلت مسيرة من نحو ألفي شخص قادمة من وسط البلد إلى ميدان التحرير حاملة لافتات تطالب باستقلال القضاء والثأر لشهداء ثورة يناير. وأكد المتظاهرون على استمرار الثورة في ميدان التحرير حتى يتم تحقيق جميع المطالب، وعلى رأسها إلغاء قانون الطوارئ وعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكمة العسكرية، وفقا لبوابة الأهرام. وحاولت مجموعة من المندسين مطالبة المتظاهرين بالتوجه إلى وزارة الداخلية والتظاهر أمامها، مرددين هتافات: "الداخلية بلطجية نريد إسقاط وزير الداخلية"، إلا أن المتظاهرين رفضوا ذلك، وتمسكوا بشعار "سلمية سلمية".
وانتشر بالميدان عدد كبير من الباعة الجائلين الذين افترشوا الحديقة المتوسطة للميدان، ومعظمهم من بائعي المأكولات والمشروبات المثلجة. جدير بالذكر إلى أن 30 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا كانت قد دعت إلى المشاركة في جمعة "لا للطوارئ" اليوم، من أبرزها اتحاد شباب الثورة، وحركة شباب من أجل عدالة وحرية، وحزب الغد الجديد، واتحاد قوى دعم البرادعي، والاتحاد العام العالمي للمسلمين، وحركة استقلال الأزهر، فيما عارضتها بقية القوى والأحزاب السياسية ومن أبرزها حزب الحرية والعدالة، وحزب الوفد، وحزب النور، وحركة 6 إبريل.