قال سكان ونشطاء إن القوات السورية قتلت 22 مدنيا على الأقل أمس (الإثنين) في مداهمات بمحافظتَيْ حمص وحماة في إطار حملتها العنيفة على الاحتجاجات المطالبة بسقوط الرئيس بشار الأسد، والتي قالت الأممالمتحدة إنها أودت بحياة 2600 شخص. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن مِن بين القتلى رجلا وابنه سقطا في بلدة الرستن قرب مدينة حمص، و 15 قرويا قُتِلوا في مداهمات في ريف حماة، وتعدّ هذه الحملات واحدة من أكبر المداهمات العسكرية منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكم الأسد في مارس 2011. وأفاد سكان وناشطون أن 2000 جندي على الأقل تعززهم عشرات من المركبات المدرعة أطلقوا نيران الرشاشات بشكل عشوائي، واقتحموا بضع قرى وبلدات في سهل الغاب شمال غرب حماة.