أكد سكان ونشطاء مقتل 22 شخصًا على أيدي القوات السورية يوم الاثنين في مداهمات في محافظتي حمص وحماة في إطار حملتها العنيفة على الاحتجاجات المطالبة بسقوط الرئيس بشار الأسد، وأضافوا أن من بين القتلى رجل وابنه سقطا في بلدة الرستن قرب مدينة حمص و15 قرويًا قتلوا في مداهمات في ريف حماة، فيما قالوا إنها واحدة من أكبر المداهمات العسكرية منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكم الأسد. وأوضح سكان وناشطون أن 2000 جندي على الأقل تعززهم عشرات من المركبات المدرعة أطلقوا نيران الرشاشات بشكل عشوائي واقتحموا بضع قرى وبلدات في سهل الغاب شمال غرب حماة. وفي وقت سابق قال سكان ونشطاء إن بضعة آلاف من الجنود تعززهم مئات من المركبات المدرعة احتشدوا في ال 24 ساعة الماضية في مناطق شمالي حماة التي شهدت أكبر الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد.