قال سكان ونشطاء إن القوات السورية قتلت 22 مدنيا علي الاقل الاثنين في مداهمات بمحافظتي حمص وحماة في اطار حملتها العنيفة علي الاحتجاجات المطالبة بسقوط الرئيس بشار الاسد والتي قالت الاممالمتحدة انها أودت بحياة 2600 شخص. واضافوا أن من بين القتلي رجلا وابنه سقطا في بلدة الرستن قرب مدينة حمص و15 قرويا قتلوا في مداهمات في ريف حماة، وتعد هذه الحملات واحدة من أكبر المداهمات العسكرية منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكم الاسد في مارس / اذار 2011. وأفاد سكان وناشطون بأن 2000 جندي علي الاقل تعززهم عشرات من المركبات المدرعة اطلقوا نيران الرشاشات بشكل عشوائي واقتحموا بضع قري وبلدات في سهل الغاب شمال غرب حماة. وفي وقت سابق، قال سكان ونشطاء ان بضعة الاف من الجنود تعززهم مئات من المركبات المدرعة احتشدوا في الاربع والعشرين ساعة الماضية في مناطق شمالي حماة التي شهدت أكبر الاحتجاجات المناهضة لحكم الاسد. وقالت جماعة سواسية السورية المعارضة يوم الاحد ان 113 مدنيا قتلوا الاسبوع الماضي خلال ما يقول نشطاء ودبلوماسيون انه تصعيد لعمليات المداهمة من القوات السورية لاعتقال منسقي الاحتجاجات. وتلقي دمشق بالمسئولية في العنف علي جماعات مسلحة. واعطت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان اثناء زيارة لموسكو تقديرا لعدد القتلي أقل مما أعلنته الاممالمتحدة وقالت ان نصف القتلي من قوات الامن. وأبلغت الصحفيين في موسكو انه وفقا للارقام الرسمية قتل 700 من الجيش والشرطة و700 من المسلحين.