أنا عندي 22 سنة ومخطوبة من سنة ونص تقريبا لواحد كنت بحبه قبل الخطوبة بسنة تقريبا، وكان بالنسبة لي مثال للراجل اللي مافيش زيّه في القول أو الفعل، وكنت بادعي ربنا يرزق أي بنت بواحد زيه رغم حالته المادية الصعبة، بس فيه حاجات كتيرة اكتشفتها بعد الخطوبة بسنة تقريبا هزت كل حاجة حلوة كنت شايفاها فيه؛ زي إن هو المفضّل لأمه من بين إخواته رغم إنه الأوسط، وطبعا ده مخلّيها مش ميّالة ليّ، وكمان هم ما بيعرفوش في الذوق، وبيسمّوا ده نفاق، وكمان هو مابقاش بيقدر ينفّذ كلامه ليّ، وكتير باشوفه يقول لي حاجة وألاقيه ما بينفذهاش على مامته وأخته، ده غير إن الشقة اللي جابها في الصحراء، ولسه هتتسلّم بعد سنتين كمان، ووالدي مش موافق عليها، وهو مش عارف يسحب فلوسها عشان قالوا له الشرط الجزائي 30%، وأنا من بلد وهو من بلد. وكمان أنا باعاني كتير أوي من معاملته السيئة وتحكّماته بسبب خوفه عليّ، رغم إني الحمد لله على خُلق ومش باعمل غلطات تخلّيه يخنقني كده، وطبعا حقوقي كمخطوبة مش موجودة عشان ظروفه المادية.. بعد كل ده الحب في قلبي طبعا جف، ومش عارفة أعمل إيه هو مش مقدَّر اللي في إيده، ولا أهله حاسين إني واحدة ليها حقوق عليهم، مع العلم إني خريجة كلية من كليات القمة وهو برضه، وعلى قدر عالي الحمد لله من الجمال، ولكني لا أشعر منهم إلا بالذل والمهانة وعدم التقدير لهذا ولو بالكلمة الطيبة، وفي نفس الوقت لما حبيت أبعد مارضيش ووعدني إنه هيتغيّر، وأنا حاسّة إني مش هابقى مبسوطة لما أتجوّزه، وكمان أنا صعبانة على أهلي وهم وافقوا بس عشان أرغمتهم!!
أنا خايفة أظلمه؛ لأني عارفة إن روحه فيّ، وإننا لو انفصلنا هو هيبقى في عذاب، وأنا ما أقدرش أعذّب حد حتى لو على حساب نَفسي.