أنا شاب خاطب فتاة منذ سنة الآن، وقد تمت المعرفة والارتباط بالطريقة التقليدية؛ أي زواج صالونات ولظرف أنها وحيدة لأبيها وأمها، وأبوها يعمل بالبحر وهو كثير السفر؛ لذلك أصررت على كتب الكتاب بعد أول مرة رأيتها فيها؛ لأنني تيقنت أنها الزوجة المناسبة لي، وتمت الخطوبة، وكتب الكتاب بعد أسبوع واحد من أول لقاء بيننا. وطبيعي ظهرت المشاكل العادية بيني وبينها؛ لكن الله وفقنا ومرت أول مرحلة بسلام المشكلة يا سيدي أن خطيبتي غير محجبة رغم أن والدها رجل متدين جدا ووالدتها كذلك، وهي أنهت دراستها ولا تعمل، وهي قليلة الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى، وقد حاولت نصحها أكثر من مرة لكنها تقول أنا مازلت صغيرة وسوف أتحجب بعد فترة، وأنا لا أكثر من الضغط عليها من أجل الحجاب لأنها عنيدة جدا. الآن أنا مسافر خارج البلاد، وزفافنا سيكون بعد عودتي بإذن الله، وأخاف أن تصر على موقفها، وتقول بعد الزواج: لقد وافقت عليّ وأنا غير محجبة فلا تطالبني بالحجاب الآن مع أنني اتفقت قبل كتب الكتاب مع والدتها على حجابها؛ فماذا أفعل؟ A