عبر السيد علاء مبارك نجل الرئيس محمد حسنى مبارك عن غضبه الشديد من الإعتداءات التى تعرضت لها بعثة الفريق المصرى بالعاصمة السودانية الخرطوم عقب هزيمة منتخب مصر أمام نظيره الجزائرى مساء الأربعاء بالمباراة الفاصلة لتحديد الفريق المتأهل لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا وأشار علاء مبارك فى تصريحات هاتفية ببرنامج "الرياضة اليوم" والذى يقدمه الإعلامى خالد الغندور أنه فى البداية يقدم تهنئته للمنتخب المصرى ولجهازه الفني بعد الآداء الطيب الذى ظهروا عليه فى اللقاء مؤكداً انهم جلبوا الفرحة للشعب المصرى كثيراً وسنلتمس لهم العذر فى حالة الخسارة وأضاف نجل الرئيس أنه وبصفته مواطن مصرى حضر المباراة يؤكد على أن الجماهير الجزائرية التى حضرت لقاء الخرطوم ليس جمهور كرة قدم علي الإطلاق مضيفاً إلى أنهم مجموعة من المرتزقة حملوا السنج والمطاوي وتسببوا فى إرهاب الجمهور المصرى وإستطرد علاء مبارك حديثه مؤكداً انه يحمد الله على الهزيمة التى أنقذت المنتخب المصرى من المجازر التى كانت ستحدث فى حالة الفوز على ايدى هؤلاء المرتزقة مضيفاً أن الإعلام الجزائرى هو من تسبب فى هذه الفتنة وما قالوه عن وجود قتلى لهم بالقاهرة أمر عار تماماً من الصحة وإختتم نجل الرئيس تصريحاته بأنه يجب أن نتقدم بشكوى للفيفا لتوضيح ما حدث بالخرطوم وأن يكون هناك موقف إيجابى ضد هذا الإرهاب الذى حدث أثناء وبعد المباراة مقتطفات من المداخلة التليفونية: في البداية: " في البداية أهني الكابتن حسن صقر والكابتن سمير زاهر والكابتن حسن شحاتة على ما فعلوا في الفترة السابقة فهم من أسعدونا وجلبوا الفرحة لنا" . وعن مباراة الأمس قال السيد علاء: "تابعت الصحافة الجزائرية على مدار الأيام الماضية ووجدت منها شحنا كبيرا وسبابا وتعصبا كبيرا من جانب الصحف الجزائرية المتعصبة التي مارست تشويه الصورة المصرية وتصوير جثث جزائرية في مصر والكثير والكثير وكأننا اليهود في غزة ومارسوا نوع من الشحن ليس له صلة بكرة القدم الكرة بريئة مما حدث " .
وأضاف: "حمد الله ع السلامة لجميع الجماهير المصرية التي كانت في السودان.. الجو هناك كان بعيدا عن أجواء كرة القدم.. الجماهير التي كانت هناك ليست جماهير الكرة الجزائرية بل هي من وجهة نظري ووجهة نظر الغالبية مجموعة من المرتزقة والإرهابيين.. ما فعلوه كان نوعا من الإرهاب وليس لتشجيع الكرة لا يهمهم النتيجة.. الحمد لله أننا لم نفز فقد تصل المسألة لمجازر في حالة فوزنا" . وبالنسبة للأمن السوداني قال: "الأمن السوداني لم يقصر في إطار الإمكانات المتاحة له.. قبل بداية المباراة بدأ الجمهور الجزائري في إلقاء الزجاجات ونزل البعض منها إلى المقصورة الرئيسية كان هناك خوف كبير على أرواحنا من قبل الجهات الأمنية السودانية وتحدثوا معي أنا وجمال ولكن قلت لهم أنني سأجلس لتشجيع منتخب بلادي مهما يكن هذه مباراة في كرة القدم وربنا يرزق.. تعجبت من منظر الجماهير الجزائرية وألفاظهم البذيئة وحركاتهم المريبة.. لاحظت من البداية وجود نوع من العداء والكراهية والحقد" . "بعد إنتهاء المباراة بدأ بعض اللاعبين الجزائريين في إستفزاز لاعبي مصر ونجحوا في إستفزاز عماد متعب ولكن دخل جميع لاعبي مصر إلى غرف خلع الملابس نزلنا إليهم لمساعدتهم على نسيان الهزيمة ولم يسلم المنتخب من بطشهم بل ظلوا في الشتائم بمنتهى السفالة وأكررها هذه ليست جماهير للكرة هذه مجموعة من المرتزقة والإرهابيين" . وعن مشكلة الطائرات قال: "طلب الأمن مني أنا وجمال ركوب أول طائرة لكننا رفضنا وطلبنا الذهاب للفندق لإنتظار المنتخب والإطمئنان عليه لكننا سمعنا ما يحدث في الخارج وأن هناك إصابات وكنت في قمة الخوف على السيدات والأطفال.. عندما جاء المنتخب قلنا أننا سنتحرك جميعا إلى المطار وطلب منا الأمن الركوب في أول طائرة على إعتبار أننا أولاد الريس وأننا حمل ثقيل عليهم ومسئولية يريدون التخلص منها لكننا رفضنا وصممنا على البقاء والتحرك كلنا مع اللاعبين والجمهور" . "أثناء تواجدنا في الفندق سمعنا عن وجود مشكلات مع بعض الإعلاميين كوائل الإبراشي لكننا إتصلنا به وتمكنا من الإطمئنان عليه" . وفي نبرة من الحب لمصر والدفاع عن كرامتها قال : "أنا خارج السياسة أنا كمواطن مصري بحب بلدي وبحب وطني كفاية ما يحدث لنا.. نحترم الجميع في الخليج وكذلك تونس لكن لا أعرف تركيبة الجزائر غريبة هناك حقد هناك ضغينة يجب وقفة ووقفة كبيرة" . وعن ما قاله الكابتن أحمد شوبير: "كيف للكابتن أحمد شوبير أن يخرج ويقول أحب المدعو روراوة ما حدث لا يمكن السكوت عليه لنا إحترامنا لن نبقى نطبطب كفانا طيبة إللي يحترمنا نحترمه وإللي حيقرب من كرامه مصر حياخد على دماغه وما حدث لا يمكن أن يسكت عليه أحد" . وعاد مرة أخرى ليقول: "لا يوجد في قلوبهم حب يوجد حقد وضغينة يجب لنا من وقفة صارمة" . كان هذا أهم ما قاله السيد علاء مبارك إبن مصر ونجل الرئيس محمد حسني مبارك . شاهد الحديث المسجل إضغط لمشاهدة الفيديو: