أصدرت أسرة الصحفية سماح إبراهيم بيانا لها منذ قليل قالت فيه "إننا نترقب نحن أسرة الأسيرة سماح إبراهيم، قبول الاستئناف على حبسها عاما مع الشغل، في جلسة غد الثلاثاء، وإخلاء سبيلها بشكل فوري، خاصة أنها لم ترتكب أي جرم يُحاسب عليه القانون، إلا إذا كان البعض يعتبر ممارسة العمل الصحفي جريمة، ونؤكد أننا نفخر بما قدمته ابنتنا في سبيل عملها المهني الذي يتطلب كشف الحقيقة، والتواجد في موقع الأحداث لنقلها أولًا بأول. وأكدت الأسرة أن قرار مجلس نقابة الصحفيين بتكليف محامي النقابة بالانضمام للقضية – وإن كان جهدًا مشكورًا – إلا أننا نطالب نقيب الصحفيين ضياء رشوان، وأعضاء المجلس بحضور الجلسة، وإعلان تضامنهم مع ابنتنا للعالم بأسره. و دعوا زملاء سماح والمنظمات الحقوقية، والمؤسسات العاملة في مجال حرية الرأي والتعبير، لحضور الجلسة، وإعلان دعمهم وانحيازهم للعمل المهني أولًا وأخيرًا. و أشار البيان إلى أن ما تعرضت له سماح من ضرب وتعذيب وصعق بالكهرباء أدى لسوء حالتها الصحية والنفسية، هو إهانة لمهنة الصحافة بشكل عام، والصمت عنه سُبّة في وجه الجميع، ومن هنا نبدي تعجبنا من عدم استجابة الجهات المعنية للطلبات التي قُدمت من أكثر من جهة، ومنها نقابة الصحفيين، لإخلاء سبيلها بشكل فوري.