طالبت أسرة الزميلة سماح إبراهيم -صحفية الحرية والعدالة المعتقلة فى سجون الانقلاب في أثناء ممارستها عملها الصحفي- نقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء المجلس، "حضور جلسة الاستئناف على قرار حبسها عام مع الشغل، غدا الثلاثاء, وإعلان تضامنهم مع ابنتنا للعالم بأسره". ودعت الأسرة فى بيان لها اليوم، زملاء سماح والمنظمات الحقوقية، والمؤسسات العاملة في مجال حرية الرأي والتعبير، إلى حضور الجلسة، وإعلان دعمهم وانحيازهم للعمل المهني أولًا وأخيرًا. وأشارت أسرة سماح إلى أن ما تعرضت له سماح من ضرب وتعذيب وصعق بالكهرباء أدى لسوء حالتها الصحية والنفسية، وهو إهانة لمهنة الصحافة بشكل عام، وأ، الصمت عنه سُبّة في وجه الجميع، قائلة: "من هنا نبدي تعجبنا من عدم استجابة الجهات المعنية للطلبات التي قُدمت من أكثر من جهة، ومنها نقابة الصحفيين، لإخلاء سبيلها بشكل فوري". ولفتت الأسرة إلى أنها تترقب تلك اللحظة التي تعود فيها سماح عقب غياب دام ما يقرب ال 3 أشهر بين أقسام الشرطة وسجن النساء بالقناطر، مؤكدين يقينهم أن ما لاقته من مصاعب نفسية وصحية خلال تلك الفترة ستكون دافعًا لها كي تواصل مشوارها المهني بكل تميز وتفانٍ. وأعلنت أسرة سماح فخرها بابنتها واستمرار دعمها لها لمواصلة عملها المهني، مؤكدة فخرها بما قدمته ابنتها في سبيل عملها المهني الذي يتطلب كشف الحقيقة، والتواجد في موقع الأحداث لنقلها أولاً بأول. وقالت: "نترقب نحن أسرة الأسيرة سماح إبراهيم، قبول الاستئناف على حبسها عام مع الشغل، في جلسة غد الثلاثاء، وإخلاء سبيلها بشكل فوري، خاصة أنها لم ترتكب أي جرم يُحاسب عليه القانون، إلا إذا كان البعض يعتبر ممارسة العمل الصحفي جريمة".