دشن عدد من المصريين والأفارقة من عدة دول أفريقية " البرلمان الأفريقي " كتجمع شعبى دون تمييز يتبنى قضايا الشعوب ودعم الديمقراطية وفصل المنازعات وتقصى الحقائق وحل الأزمات بين الدول من خلال تقديم المقترحات والحلول وقال محمد عبد النعيم مؤسس " البرلمان الأفريقي " إن البرلمان سيعمل على إيجاد حلول للمشاكل الداخلية وكذلك المشاكل البينية بين الدول الأفريقية، مشيرا أنه سيعمل على حل أزمة سد النهضة بالتعاون بين أعضاء البرلمان موضحا أن أعضاء البرلمان سيكونون بمثابة إصلاحيين وليس معارضين وتجمع للشباب وبلورة أفكارهم وأطروحاتهم والعمل على تنفيذها وتقديمها للحكومات والأنظمة.. وأضاف أيمن عامر مؤسس "البرلمان الأفريقي " في تصريحات صحفية، أن البرلمان سيعمل على تحقيق تطلعات الشعوب سلميا وتبني قضاياه التنموية والاقتصادية والسياسية والقانونية، وكذلك ترسيخ مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وإقامة علاقات جديدة مبنية على المصالح المشتركة وخدمة قضايا الشعوب وتوحيد الصفوف وتنمية التواصل لتحقيق وحدة شعبية حقيقية وكذلك التوعية بحقوق الشعوب والطرق المشروعة للوصول إليها مشددًا على أن البرلمان سيعمل على تحقيق الوحدة الأفريقية وإعادة دور وريادة مصر لأفريقيا.. وأكد حامد آدم عضو البرلمان الأفريقي عن إريتريا، أن البرلمان سيمثل صوت الشعوب الأفريقية التي ليس لها صوت غير صوت الحكومات والتي غالبا لا تعبر عن آمال وآلام الشعوب مشيرا إلى أن ديكتاتورية بعض الأنظمة التي تحكم قبضتها على شعوبها فإما أن تحكم وإما أن تقتل شعبها مؤكدا أن استمرار هذا الوضع سيؤدى إلى الانفجار.