تابعت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع الربيع العربى واتحاد الثورة المصرية أحداث الانقلاب العسكرى فى ارتريا واقتحام السفارة الإرترية بلندن فى اجتماعهم مع وفد ائتلاف شباب 24 مايو الإرتري بالقاهرة أمس مشيرين أن تلك الإحداث جددت مطالب ومعاناة الشعب الإرترى وأكدت حقوقه التى يناضل من أجلها منذ عقود. وقال محمد عبد النعيم رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومنسق العلاقات الإفريقية بحزب الوفد أنه يأسف لمعاناة الشعب الإرتري المضطهد منذ عقود فى ظل عدم وجود دستور وبرلمان للبلاد وتلاشى الحريات وحقوق الإنسان بالبلاد. وأشار عبد النعيم أن النظام البائد ترك ريادة مصر الإفريقية مما ترك المجال لنفوذ الصهيونية العالمية والتأثير على حصة مصر مؤكدا على عمق العلاقات المصرية الإرترية التاريخية وأنه آن الأوان لتعود ريادة مصر لحضنها الأفريقى ورعاية مصالحها ودعم الأشقاء وقضاياهم الشعبية. وأكد محمد نور شمس عضو ائتلاف 24 مايو وعضو تجمع الربيع العربى أن الشعب الارترى يعانى من الاضطهاد العرقى والسياسى وهناك تقييد واضطهاد للعرب. وأشار حامد أدم إدريس عضو ائتلاف 24 مايو أن مطالب الانقلاب العسكرى بقيادة العميد إبراهيم صالح كانت متطابقة مع مطالب الحراك الشعبى مما جعل هناك تأييد لها وأن الانقلاب أكد سخط الجيش على سياسات الرئيس أسياسى أفورقى الديكتاتورية. وأوضح أمان ياسين أحمد الناطق بإسم ائتلاف 24 مايو وعضو تجمع الربيع العربى مطالب الحراك الارتري والمتضمنة الافراج عن المعتقلين السياسيين وحل قضية الاجئين الارتريين فى العالم والمهجرين منذ 22 عاماً وتوفير الحماية الكاملة لهم وإعداد دستور يعبر عن الإرادة الشعبية ويحفظ الحقوق والحريات والعدالة والكرامة الإنسانية وتأسيس حياة سياسية وديمقراطية وأوضح العميد حسين حمودة المفكر الأمنى والخبير فى الشئون الأفريقية أن مصر موقعة على ميثاق الوحدة الإفريقية والذى لا يعترف بالانقلابات العسكرية محذرا من عسكرة الثورة الارترية رافضا دعم الانقلاب العسكرى فى ارتريا. وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى أن القوى السياسية والحقوقية والثورية سيقومون بعمل مبادرة تتضمن مطالب الحراك الشعبى والسياسى الإرتري وتقديمها إلى سفارة إرتريا بالقاهرة لتقديمها إلى النظام الارترى من أجل تنفيذها والعمل على تحسين أحوال الشعب الإرترى وضمان حرياته وحقوقه المشروعة وذلك حفاظا على استقرار إرتريا وأمنها القومى الذى هو امتداد للأمن القومى المصرى والعربى والإفريقى وإحقانا لدماء الشعب وكفالة حقوقه المشروعة وأشار عامر أنهم سيتواصلون مع الخارجية المصرية لمتابعة الملف الارتري.