واصل الأطباء بمختلف تخصصاتهم " أطباء بشريين وصيادلة وأسنان" إضرابهم الجزئي لمطالبة الحكومة بإقرار الكادر المالي عليهم . ودخل الأطباء اليوم في إضراب جزئي، ضمن سلسلة الإضرابات التي بدأوها منذ فترة، لرفض لرفض مشروع الحوافز الذي أقرته رئاسة الجمهورية منذ أسابيع، وللمطالبة باقرار قانون الكادر بشقيه المالي و الاداري الذي أقرته الجمعية العمومية للأطباء في مايو 2012. وشددت النقابات الثلاث علي أن اضراب اليوم سوف يكون موجعا ومؤثرا، نظرا لاستمرار تجاهل مطالبهم، فضلا عن تنسيق التام بين النقابات الثلاث لاول مرة في تنظيم الاضراب، وتشكيل لجنة جديدة لإدارة الإضراب في الأطباء، وكذلك مشاركة الصيدليات الأهلية لأول مرة في الإضراب اليوم. وأكدت اللجنة التنسيقية لإدارة الإضراب أن آليات وقواعد تنظيم إضراب اليوم، تنص علي أن الإضراب يسري على جميع الأطباء العاملين بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة "مستشفيات تعليمية وعامة ومركزية متخصصة ومؤسسة علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والأمانة العامة للصحة النفسية والتأمين الصحي وجميع المراكز والوحدات الصحية". وشددت علي أن الإضراب لا يسري على كل الخدمات الطبية العاجلة والملحة بكافة أنواعها مثل: "الطوارئ والعمليات الطارئة والغسيل الكلوى والرعاية المركزة والحضانات والحميات وأي خدمة طبية عاجلة لاتحتمل التأجيل"، كما لا يسري الإضراب على التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد