أنا عندي 32 سنة وخاطب، مشكلتي إني من فترة كده ابتديت أحسّ إن خطيبتي مش بتحبني زي الأول، يعني حسيت إنها زهقت، بس علشان أبقى صريح المفروض في الفترة دي كنا اتجوزنا، بس نظرا للظروف المادية والتجهيز أنا أجّلت الموضوع شوية دلوقتي ابتديت أحسّ منها في بعض الأحيان ببرود وعدم اهتمام، ولما باواجهها بده بتقول إنها زهقانة من كل حاجة حواليها ومش عارفة تقضي وقتها في إيه، أنا طبعا أوقات باشك إنها مابقتش تحبني.. وفي بعض الأوقات باعذرها؛ لأن جوازنا اتأجل شوية، وطبعا أكيد ده السبب، بس برضه مش بابقى من جوايا مصدّق ده، لكن فيه موقف حصل كده من فترة وأنا مش عارف هل أنا غلطان فيه ولا لأ، هو إنها كانت مسافرة إلى مكان ما وبلغتني طبعا قبلها بيوم على حسب ما كنا متفقين من قبل الخطوبة إني أعرف أي مشوار هي رايحاه، ولكن لغرض الاطمئنان ليس للمراقبة والاختبار، وهي بتنفذ طبعا ده وأنا محترم فيها ده. المهم إني كنت عارف هي رايحة فين لكن تانى يوم حبيت أروح أسلّم عليها علشان أطمن عليها، باتصل بيها وأنا كنت في مكان قريب من المنزل، قالت لي إنها تحت البيت قلت لها طيب أنا تحت البيت وعايز أشوفك قالت لي أنا في مصر دلوقتي، طبعا اتنرفزت عليها في التليفون وماقتيليش ليه وماكلمتينيش ليه وعرفتيني إن انتي مسافرة بدري… إلخ، طبعا قعدت تقول كلام مافيهوش أي مبرر للغلطة دي إنها بتكذب عليّ، طبعا أنا اتضايقت جدا بس أنا من جوايا مش مطمّن للحركة دي. إزاي أسألها على مكانها تقول لي تحت البيت، ولما تعرف إني تحت البيت تقول لي أنا سافرت، كده يبقى فيه حاجة مش مظبوطة، دماغي راحت في كذا موضوع، وطبعا حقي زي أي راجل في الدنيا بيشك، والشك مابيجيش من فراغ، لدرجة إني قلت لها ضحكتي عليّ في إيه تاني؟ اللي تكذب في الصغيرة تكذب في الكبيرة.. صحيح عاتبتها واعتذرت، لكن أنا لغاية دلوقتي بافكر ليه هي عملت كده، ومش عارف هل أصارحها إني لسه شايل من جوايا الموقف ده، وساعات باحس إنها بتعرف عليّ حد تاني مش عارف ليه، مع إني متأكد من حبها ليّ، يا ريت تردوا عليّ بنصيحة علشان أنا محتار، والموضوع ده مؤثر عليّ أوي؛ لأني مش باعاملها بنية صافية من جوه، وبافكر كتير في الموقف ده. أرجوك اديني رأيك.. صديقنا العزيز إياك والشك فإنه يقتل صاحبة ويستدعي كل الصور السيئة في ذاكرته دائمًا ويقتل كل لحظة حلوة تمر بنا بدعوى أننا نريد أنفهم لماذا فعلت هكذا؟ فبدلاً أنت تسأل نفسك لما لا تسأل صاحبة الإجابة وترسخ بينك وبينها إلا يخفي أحد على الآخر أي شيء حتى لو إنه يعلم أن هذا الشيء لو عرفه الآخر سيكون سبب في غضبه ، وحاولا أن يلتمس كلاًمنكما للآخر الأعذار، فهذا سيكون أفضل من ندع الأسئلة والظن يتسرب إلى القلوب ويفسد عليها كل شيء جميل. وهنا يأتي الأمر الثاني وهو الملل الذي أصاب العلاقة بيكما نتيجة أطالة فترة الخطوبة، فعليك أن تغير من نمط حياتك وتفعل أشياء جديدة لم تكن تفعلها حتى تتجدد المشاعر من جديد، وأهتم بخطيبتك أكثر وأشعرها بأهميتها وشاركها في أمورك وأجعلها تشاركك أهتماماتك .. وأتمنى لك أن ييسر لك الأحوال وتتزوج في أقرب وقت.