ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن نجم الكرة الجزائرية لخضر بلومي قد تراجع عن فكرة زيارة مصر ومشاهدة المباراة المصيرية والمرتقبة يوم 14 نوفمبر القادم من ملعب المباراة باستاد القاهرة. وجاء قرار البلومي بالتراجع عن هذه الزيارة بعد أن عرف أن الشارع المصري يمر بحالة من الاحتقان، ودور بعض وسائل الإعلام في تكبير الأمور وصب الزيت على النار -على حسب قول بلومي- ومحاولة التفريق بين الشعوب العربية. وعبر البلومي عن حبه الشديد لمصر ووصف بعض من أسماهم ب"أشباه الإعلاميين" بأن تصريحاتهم استفزازية وهم عملاء لجهات معينة. وأكد البلومي للشروق أنه لا يكن أي عداء للمصريين رغم الافتراءات التي كان ضحيتها واتهامه بفقء عين الطبيب المصري في الحادثة الشهيرة نوفمبر 1989، وظل البلومي بعدها يعاني فترة طويلة من شبح القبض عليه، حتى انتهت القضية بتبرئة لخضر من تلك الجريمة. على صعيد آخر في محاولة لتلطيف الأجواء الجزائرية المصرية يبث التليفزيون الجزائري بالاشتراك مع القناة الفضائية المصرية برنامجا سيتطرق إلى العلاقات الجزائرية المصرية من الناحية السياسية، التاريخية، الرياضية والفنية. وتم تحديد موعد مساء 13 من نوفمبر الجاري في تمام الساعة التاسعة ليلا كموعد لهذا البرنامج التلفزيوني الذي ينتظر أن يتطرق إلى العديد من النقاط المشتركة بين الجزائر ومصر في كل المجالات. وسيكون نجما الفضائية المصرية في ذلك التوقيت المطرب المصري الجميل محمد منير ونجم الجزائر الشاب خالد. وسيتطرق المشاركون في البرنامج إلى دور الشعب المصري في ثورة نوفمبر المظفرة، ودور الشعب الجزائري في حرب أكتوبر، والقواسم المشتركة بين البلدين.