نفى أحد مسئولي موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك نبأ إغلاق الموقع منتصف مارس المقبل، وأكّد المسئول -الذي فضّل عدم ذكر اسمه- أن هذا الخبر الذي تناولته بعض وسائل الإعلام مؤخراً لا يتعدّى كونه من تأليف كاتبه وغير صحيح بالمرّة. وصرّح بأن إدارة موقع فيس بوك ستتخذ من الإجراءات القانونية ما تراه مناسبا لمقاضاة الموقع الذي نشر الخبر. الجدير بالذكر أنه سرت شائعات على بعض المواقع الإلكترونية تفيد إغلاق فيس بوك -الموقع الاجتماعي الأشهر في العالم- بصورة نهائية في 15 مارس القادم؛ وذلك بسبب ما تعرض له القائمون على الموقع من إرهاق وضغوط شديدة. جاء ذلك بحسب تصريحات نشرها موقع Weekly World News (ويكلي وورلد نيوز) أمس (السبت)، عن لسان مارك زوكر بيرج -مؤسس فيس بوك- أنه سيتم إغلاق الموقع؛ نظراً لأنه خرج عن نطاق السيطرة، وأنه يجب أن يضع حداً للضغوط التي تمارَس على إدارة الشركة، والتي قال إنها دمّرت حياته. وعلّق أحد أعضاء فيس بوك عقب علمه بالقرار، ويُدعى دينيس برادشو قائلاً: "ماذا سأفعل بدون فيس بوك؟ حياتي تدور حوله، وأقضي على الأقل 10 ساعات يومياً عليه، كيف سأقضي وقت فراغي الآن؟" على ما أفاده الموقع. يُذكر أن موقع ويكلي وورلد نيوز، نشر عدداً من الأخبار المضحكة وغير الصحيحة، التي كان أبرزها أن ميشيل أوباما -زوجة الرئيس الأمريكي- تنتظر قدوم مولود جديد، بالإضافة إلى سفر زوجها إلى مكة لأداء فريضة الحج مع أنه مسيحي! عن موقع أخبار مصر (بتصرّف)