ادّعت فتاة نمساوية في الرابعة عشرة من عمرها أنها تعرّضت لعملية خطف مع مطالبة بدفع فدية، وذلك لإخفاء تغيّبها عن المدرسة لعدة أيام، وقد اتصلت الأم بابنتها على الهاتف الجوال بعدما اتصلت بها مدرّسة ابنتها لتعرف سبب تغيّبها منذ سبعة أيام عن المدرسة، وبدلا من الرد على والدتها جعلت الرجل الذي كان برفقتها يرد على الاتصال، ويبلغها أن الفتاة رهينة لديه مطالبا بفدية، وبعد ساعات اتصلت الفتاة بالشرطة موضّحة أنها حرّة، وبعد استجواب دام عدة ساعات أقرّت بكل شيء باستثناء اسم خاطفها.