حدّدت المحكمة الإدارية العليا يوم 20 ديسمبر للنطق بالحكم النهائي في الطعن الموجَّه من أسامة خليل -نجم مصر والإسماعيلي السابق- ضد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم؛ حيث قدَّم مستندات تؤكّد أنه يفتقد شرط حُسن السمعة والسيرة عند ترشيحه في انتخابات الجبلاية التي أجريت في نهاية عام 2008. وحضر اليوم (الإثنين) عن رئيس اتحاد الكرة منتصر الزيات، ومحمد الماشطة، بينما حرص أسامة خليل على الحضور بنفسه برفقة محاميَيْن اثنين، وقدّم أوراقا جديدة ضد سمير زاهر تتعلّق بميراث أبناء شقيقه. في المقابل قدّم محامي زاهر مستندات تُثبِت أن كل القضايا المرفوعة ضده لا تخل بالشرف، وبالتالي مِن حقه الترشّح. وبذلك يُسدل الستار يوم 20 ديسمبر على الصراع القائم بين خليل وزاهر، والذي بدأ في 2008 بعدما تحصّل خليل على حكم باستبعاد زاهر من انتخابات اتحاد الكرة لعدم انطباق شروط الترشّح عليه. ولكن زاهر عاد إلى الانتخابات بعد طعنه في هذا الحكم ليفوز هو وقائمته بفارق واسع عن باقي منافسيه، ليطعن خليل في أحقية ترشّح زاهر لتلك الانتخابات. وحصل خليل في يوليو الماضي على حكم ببطلان ترشّح زاهر للانتخابات، وبالتالي إلغاء نتيجتها لتتم إقالة زاهر من قِبل المجلس القومي للرياضة، ولكن زاهر تقدَّم بطعن آخر في هذا الحكم، وعاد لرئاسة الجبلاية مجددا.