انطلقت اليوم (الأحد) جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية، التي أجريت جولتها الأولى الأسبوع الماضي، وحقق فيها الحزب الوطني فوزاً ساحقاً، وتجري جولة الإعادة بغياب جماعة الإخوان المسلمين، التي خرجت خاليةَ الوفاض من الجولة الأولى، إضافة إلى حزب الوفد، وفقا لموقع العربية.نت. ويتم التنافس على 283 مقعدا، وذلك بعد حسم 221 مقعدا في الجولة الأولى، وتشمل جولة الإعادة 166 دائرة انتخابية تحت إشراف 1494 قاضياً، وبحضور أكثر من 6 آلاف عضو بمنظمات المجتمع المدني، الذين سيتابعون الانتخابات بتصاريح من اللجنة العليا للانتخابات، كانوا قد حصلوا عليها في الجولة الأولى. ويخوض الحزب الوطني الديمقراطي جولة الإعادة بعدد 386 مرشحاً، وحزب الوفد ب9 مرشحين، وحزب التجمع ب6 مرشحين، ومرشح واحد لكل من أحزاب السلام والجمهوري بالإضافة إلى 163 مستقلاً. ومن المنتظر إدراج أسماء مرشحي حزب الوفد الذي أعلن رسمياً انسحابه من جولة الإعادة الخميس الماضي، وذلك ضمن الأسماء المطروحة للاقتراع؛ نظراً لإغلاق باب التنازلات قبل الإعلان عن الانسحاب من الانتخابات. وستستمر عملية الاقتراع لتلك الانتخابات حتى الساعة السابعة من مساء اليوم، ليتم في أعقابها إغلاق أبواب الاقتراع، ونقل صناديق الانتخابات إلى مقارّ كل لجنة عامة؛ لتتولى فرزها من خلال قاضٍ يعاونه اثنان من رؤساء اللجان الفرعية، وبحضور رئيس كل لجنة فرعية أثناء فرز أصواتها؛ تمهيدا لإعلان النتيجة، حيث سيتم في الختام إعلان النتيجة، وإرسال نسخة منها إلى اللجنة العليا للانتخابات التي تتولى مهمة إعلان نتيجة الانتخابات رسميا في كافة الدوائر الانتخابية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت الأربعاء الماضي نتائج المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية التي تصدّرها الحزب الوطنى ب209 مقاعد، فيما فاز المستقلون ب7 مقاعد وأحزاب المعارضة ب5 مقاعد (2 لحزب الوفد، وواحد للتجمع، وواحد للغد، وواحد للعدالة الاجتماعية). وتأتي الانتخابات التشريعية المصرية التي توصف بأنها "الأكثر تأثيرا" في العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، بعد انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى في يونيو الماضي، وقبل الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى خلال العام المقبل.