أثار قرار د. أحمد زكي بدر -وزير التربية والتعليم- بمنع استخدام المحمول داخل المدارس غضب الطلاب، الذين وصفوه "بالتعسفي"، مطالبين بمعاقبة الذين يستخدمونه أثناء الحصة الدراسية فقط؛ إذ يرى الطلاب وأولياء الأمور أن "وجود المحمول أمر ضروري لا غنى عنه، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتواصل الطلاب مع أولياء الأمور في حالات الطوارئ". فيما يرى المدرّسون ومديرو المدارس أن القرار صائب، ويستحق التأييد الكامل منهم، وأوضحوا تأييدهم الكامل له؛ حيث يؤدي إلى ضبط العملية التعليمية بشكل واضح. وقال "ثروت رشاد" -مدير مدرسة "ناصر" الثانوية بنات- إنه يؤيد قرار الوزير؛ لأن المحمول أفسد علاقة الاحترام بين الطالب والمعلم، حيث يستخدمه الطلاب فيما لا يفيد، من سماع للأغاني وتبادلها، أثناء وجود المدرّس داخل الفصل. كما أيّد العديد من الخبراء والمتخصصين هذا القرار، وحذّروا من تشتت أذهان الطلاب في أثناء الحصص الدراسية، وانتشار استخدامه السلبي من جانب بعض الطلاب، الأمر الذي يؤدي إلى تشويه وجه العملية التعليمية في مصر. وأوضح "مدحت مسعد" -مدير مديرية التعليم بالقاهرة- أن هناك تعليمات وزارية تمنع استخدام المحمول داخل المدارس، سواء للطلاب أو المعلّمين، وأن هناك نشرات وقّع عليها المعلّمون، تحذرهم من استخدام الهاتف المحمول أثناء اليوم الدراسي، وأن من يخالف هذه التعليمات يُحوّل إلى الشئون القانونية. عن موقع أخبار مصر