فضّل "العميد السابق للاعبي العالم" أن ب"ذبح القطة" فور عودته من الحج لبعض المدربين، وأن يريهم العين الحمراء، فقال حسام حسن مهدداً مدربي المنتخبات: "لن أسمح لأي مدير فني باتهام لاعب في الزمالك بالتمارض والهروب من تأدية الواجب، وسنخاطب اتحاد الكرة؛ للتنبيه عليهم بعدم الإساءة لأي لاعب في الزمالك". وشنّ "حسام" هجوما ضارياً على نظيره هاني رمزي -المدير الفني للمنتخب الأوليمبي- وانتقد تصرفاته تجاه ثنائي الزمالك الشابين عمر جابر، ومحمد إبراهيم. وأكد المدير الفني للزمالك أن هاني رمزي تعامل مع عمر جابر ومحمد إبراهيم بشكل غير لائق، موضحاً أنه لن يسمح لأي مدير فني في المنتخبات الوطنية مهما كان اسمه أو منصبه أو المنتخب الذي يدرّبه، بأن يتهم لاعبا في نادي الزمالك بالتمارض. وسادت حالة من الاستياء داخل أروقة نادي الزمالك من الاتهامات التي وجّهها هاني رمزي -مدرب المنتخب الأوليمبي- للثنائي عمر جابر ومحمد إبراهيم، واتّهامهما بادّعاء الإصابة، والتهرب من الانضمام لصفوف المنتخب قبل مواجهة "مولدوفا" التي انتهت بفوز الفراعنة بخماسية نظيفة. واستاء الجهاز الفني للفريق الأبيض ومجلس إدارته من إصرار هاني رمزي على ضمّ الثنائي رغم إصابتهما المثبتة بتقارير طبية. وبالطبع حاول حسام حسن أن يظهر أمام لاعبيه بأنه "سبع السباع"، وشنّ هجوما مضادا على "المعلم" حسن شحاتة -المدير الفني للمنتخب الأول- الذي شنّ بدوره هجوماً كاسحاً ضد محمود عبد الرازق (شيكابالا) -لاعب الزمالك- واتّهمه صراحة بتعمّد الهروب من منتخب مصر، وأنه لا يصدّق بالمرة قصة الإصابة الوهمية التي ألمّت به كما ادّعى في مباراة فريقه أمام الإسماعيلي. وقال شحاتة: "عدم قناعتي برواية الإصابة جعلتني أصرف النظر عن توقيع الكشف الطبي عليه في معسكر الفريق، خاصة أن شيكا لم يحضر من الأساس". وأكد "المعلم" أن لاعب الزمالك هو الخاسر الوحيد من مواقفه العدائية ضد منتخب مصر الذي يتعمّد الهروب منه. من جانبه قرر شيكابالا أن يقلّد مدربه "الحاجّ" فقام هو الآخر بشنّ هجوم على "المعلم" قائلا: "عدم تواجدي في المنتخب هو وجهة نظر لحسن شحاتة، فهو الذي يختار اللاعبين الذين يدخلون معه المعسكرات.. وأنا لم أتمارض كما قالوا عني، واسألوا شحاتة عن عدم تواجدي بالمنتخب". واتّفق الجهاز الفني لمنتخب مصر على أن تهرُّب شيكابالا من المنتخب يؤكد سلبية اللاعب؛ لأنه يريد أن يلعب أساسيا على أي اسم. وقارن أعضاء الجهاز الفني للمنتخب موقف شيكابالا بموقف زميله عبد الواحد السيد الذي تواجد في المنتخب، وخضع للكشف، برغم إصابته ووجود تقرير طبي معه، وإصراره على اللعب، ولو بنصف قدم –على حسب كلامه- وهو ما يبرئ المنتخب من اتهامات التربّص بلاعبي الزمالك. لكن السؤال الآن.. هل يفعل حسام حسن ما يفعل الآن لو أصبح مدربا للمنتخب، أم إنه سيفعل شيئا آخر؟ وستخرج تصريحاته بأن الأندية من المفترض أن تخدم المنتخبات، وأن الولاء الأول والأخير لفانلة المنتخب أولا ثم يأتي بعد ذلك النادي؟!
في رأيك.. لمن يجب أن يكون ولاء اللاعب في المقام الأول؟ المنتخب الوطني النادي المدير الفني