رفضت "جماعة جبهة المدافعين عن الإسلام" الإندونيسية تبرّع الممثلة باميلا أندرسون للمناطق المتضررة جراء التسونامي الناتج عن الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي؛ بحجة أن هذه الأموال جاءت بشكل "غير شرعي". وقال "حبيب عمر" -المتحدِّث باسم الجبهة- لقناة Metro TV إن "قبول إندونيسيا لأموال جاءت من "بيع صور عارية"؛ سيعني حدوث كارثة أكبر للبلاد؛ لأن هذه النقود حرام". وأعلنت "أندرسون" -وهي أكبر رموز الإثارة في الولاياتالمتحدة- على موقعها بشبكة الإنترنت، أنها وقّعت عقدا لتخرج على غلاف مجلة إباحية في يناير؛ حيث ستتبرّع بقيمة 25 ألف دولار مما تقاضته لمنظّمة Waves 4 Water غير الحكومية التي تورّد مياه الشرب للمناطق التي دمّرها التسونامي الذي أسفر عن مصرع 454 شخصا، وأضرّ بالآلاف. يُذكَر أن الجبهة كانت قد لعبت دورا كبيرا في إغلاق هذه المجلة الإباحية في إندونيسيا، وسجن مديرها "إدوين أراندا" بتهمة استخدام الأطفال في عالم الإباحية. وصادق البرلمان الإندونيسي منذ عامين على قانون ضد استخدام الأطفال في عالم البورنو بدعم من القوى السياسية ذات التوجّهات الإسلامية. يُذكَر أن "باميلا" كانت قد شاركت في الفيلم التليفزيوني الذي قُدِّم عام 2003، وحمل اسم Baywatch: Hawaiian Wedding. عن وكالة الأنباء الإسبانية