صرّح صفوت الشريف -الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي- بأن الحزب يرفض جملة وتفصيلا الزجّ باسم مصر في الاعتداءات الإجرامية التي تعرّضت لها كنيسة "طوق النجاة" ب"الكرادة" وسط العاصمة العراقية بغداد أول أمس (الأحد). وأضاف "الشريف" في تصريح له أمس (الإثنين) أن الحزب يعرب عن رفضه لذلك، مؤكدا أن الشعب المصري، بمسلميه وأقباطه، شعب واحد يعيشون في وطن واحد يستظلّون بقيم الوطنية المصرية والمواطنة. وطالب بضرورة التعامل بحزم مع من يستهدف المساس بالوحدة الوطنية، أو يقوم بعمل من شأنه تهديد الأمن المصري، أو أي تهديد للكنائس المصرية. وقد أدانت وزارة الخارجية المصرية الإثنين بشدّة العمل الإجرامي الهمجي، وأعرب المتحدّث باسم وزارة الخارجية "حسام زكي" عن رفض مصر القاطع الزجّ باسمها أو بشئونها في مثل هذه الأعمال الإجرامية. وأعرب "زكي" عن خالص التعازي المصرية لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا على تضامن مصر مع الشعب العراقي بكل طوائفه في هذه الظروف الصعبة. وكان تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الموالي للقاعدة قد تبنى الهجوم الذي استهدف كنيسة "سيدة البشارة" للسريان الكاثوليك في حي "الكرادة" ببغداد، وقال إنه نفّذ عملية العراق؛ بسبب ما أسماه "نصرة لأخواتنا المسلمات المستضعفات في مصر"، وأمهل الكنيسة 48 ساعة للإفراج عن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة". عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرّف)