نفى المستشار جلال إبراهيم -رئيس نادي الزمالك- ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن رفضه الذهاب لمكتب ممدوح عباس -رئيس المجلس السابق- صباح أمس (الثلاثاء)، ضمن وفد نادي الزمالك من أجل الحصول على دعم مادي للتجديد للثنائي: محمود فتح الله، وهاني سعيد، وصرف مستحقات العاملين والمدربين بالنادي. وقال رئيس نادي الزمالك ل"بص وطل": "اعتذرت تليفونيا لممدوح عباس عن عدم قدرتي على الحضور لظروف مرض زوجتي، ومرافقتي لها عند الطبيب خلال وقت الزيارة". وأضاف: "أحمد رفعت عضو المجلس السابق، وعلاء مقلد مدير عام النادي، وصبري أبو علم عضو المجلس الأسبق توجّهوا لمكتب ممدوح عباس، وطلبوا منه دعم نادي الزمالك مادياً لحين انفراجة الأزمة المالية". وتابع المستشار: "لو تحججت بعدم مقابلة ممدوح عباس بحجة وجود خلافات شخصية معه، ما كنت ادعيت مرض زوجتي، ولا طلبت منه التدخّل لدعم خزينة الزمالك الخاوية، وهذا أمر طبيعي؛ لأنني لن أكون على عداوة مع شخص، وأطلب منه التدخل لإنقاذ نادي الزمالك". وأشار "جلال" إلى أن علاقته بممدوح عباس لا تحمل أي كراهية أو حقد، مثلما يحاول المغرضون أن يُطلقوا هذه الشائعات.. مؤكّدا أنه ينتظر موافقة "عباس" على دعم خزينة النادي، خاصة وأن الجلسة أسفرت عن وعد رئيس الزمالك السابق بتقديم يد المساعدة لأعضاء المجلس الحالي. وأتم المتحدّث الرسمي باسم النادي قائلاً: "مستعد للذهاب ل"ممدوح" في مكتبه الخاص، في أي وقت يُحدّده هو، لوضع يدي في يده من أجل نادي الزمالك".. مشيراً إلى أنه على استعداد لرد أي مبلغ مالي يمنحه "عباس" لخزينة الزمالك خلال الفترة القادمة بعد حل الأزمة المالية. واختتم رئيس الزمالك حديثه بأنه ينتظر معرفة حُب ممدوح عباس للنادي، وذلك بتبرّعه من ماله الخاص لإعادة الأمجاد للقلعة البيضاء، خاصة وأنه لم يُحدد الموعد الذي سيقدّم فيه الدعم المادي للزمالك. من ناحية أخرى أكّد جلال إبراهيم أنه سيتقدَّم بخطاب رسمي لمسئولي اتحاد كرة القدم يطالبهم فيه بمستحقات نادي الزمالك لدى الاتحاد، والتي تصل لما يقرب من 10 ملايين جنيه. وأوضح رئيس الزمالك أنه قبل أن يبت مسئولو اتحاد الكرة في أي شكوى مقدَّمة من محمد عبد المنصف وشريف أشرف وأيمن عبد العزيز -لاعبي الفريق السابقين- للحصول على مستحقاتهم ضد نادي الزمالك، عليهم أن يوفّروا -أي مسئولي اتحاد الكرة- جميع مستحقاتنا المالية، والخاصة بالبث الفضائي، وحقوق المباريات عن السنوات الماضية والتي تصل لمبلغ 10 ملايين بالأرقام والمستندات.