يخضع محمد فضل -مهاجم النادي الأهلي- لفحوصات طبية غداً (الأربعاء) بعد العودة إلى القاهرة مساء أمس (الإثنين)، قادما من تونس عقب الخروج الحزين من بطولة دوري أبطال إفريقيا على حساب الترجي التونسي. وجاء التشخيص المبدئي الذي خضع له اللاعب تحت إشراف إيهاب علي طبيب الفريق أثناء تواجد البعثة في تونس، ليكشف عن وجود اشتباه في إصابته بغضروف الركبة. وفي حالة التأكّد من الإصابة سيُصبح هجوم الأهلي في مأزق شديد، لا سيما في ظلّ إصابة الثلاثي: فرانسيس، وأسامة حسني، ومحمد طلعت. ولن يُصبح لدى الأهلي لاعبون في خط الهجوم سوى اللبناني محمد غدار، إلى جانب محمد ناجي (جدو) الذي يعتمد عليه حسام البدري المدير الفني للفريق، كرأس حربة في بعض الأحيان، رغم أن مركزه الأساسي لاعب وسط مهاجم. في الوقت نفسه، تلقّى الثنائي: أسامة حسني، والليبيري فرانسيس دو -مهاجما فريق الكرة بالأهلي- صدمة قاسية، بعدما أثبتت الأشعة التي خضعا لها مؤخرا إصابتهما بتمزّق في العضلة الخلفية، وليس شد كما أثبتت الفحوصات المبدئية، لتزداد فترة ابتعادهما عن الملاعب. وبذلك سيستمر غياب اللاعبين عن الفريق الأحمر لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، سيحاول الجهاز الطبي خلالها تجهيزهما بسرعة تمهيدا للعودة إلى الملاعب واستئناف مهمتهما مع الفريق. ويعتبر اللاعب الليبيري "فرانسيس" الأكثر حزنا؛ لأن الإصابة طاردته في توقيت سيئ؛ حيث كان في طريقه لاكتساب ثقة الجماهير الحمراء بعدما صبّت غضبها عليه كثيرا، وطالبت برحيله. وجاء تألّق "فرانسيس" في آخر مباراتين شارك فيهما أمام الإنتاج الحربي في مسابقة الدوري، ثم الترجي في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، ليزيد من أسهم بقائه بالقلعة الحمراء؛ حيث كان ينتظر مواصلة التألّق في الفترة الحالية، لكن الإصابة حرمته ذلك. وخرج "فرانسيس" من قائمة الأهلي مع أسامة حسني ومحمد طلعت قبل ساعات قليلة من السفر إلى تونس الأسبوع الماضي لمواجهة الترجي. فيما تغيّب محمد طلعت المصاب بشد في العضلة الخلفية عن تدريبات اللاعبين المصابين خلال اليومين الماضيين بدون الحصول على إذن مسبق من طارق عبد العزيز -اختصاصي التأهيل- الذي كان يتولّى تدريب المصابين والمتخلّفين عن رحلة تونس. ومن المتوقّع أن يتعرّض "طلعت" للعقوبة من هادي خشبة -مدير الكرة- لعدم إخطاره بالأسباب التي دفعته للغياب عن التدريبات.