أقصى فريق سوفاباكا الكيني فريق الإسماعيلي من بطولة كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفيدرالية) في مباراة درامية مُني خلالها مرمى الدراويش بأربعة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر اليوم (السبت) في إياب دور ال32. ولم يستثمر فريق الدراويش فوزه ذهابا بهدفين دون رد؛ ليخسر بمجموع المباراتين بنتيجة 4-2. وبدأ الشوط الأول بسيطرة سلبية من سوفاباكا، لكنهم أخفقوا في تحويل هذه السيطرة إلى أهداف في ظل تألق محمد صبحي -حارس مرمى الدراويش- وأحمد خيري الذي قام بدور الليبرو في هذه المباراة. شهد اللقاء إصابة مبكرة لنجم الفريق حسني عبد ربه في الدقيقة الرابعة إثر اصطدامه بأحد لاعبي الفريق الكيني وخرج أكثر من أربع دقائق لمحاولة علاجه التي انتهت بجلوسه على مقاعد البدلاء وإشراك عبد الله السعيد بدلا منه. وعلى الرغم من تألق محمد صبحي إلا انه أخطأ في كرة عرضية في الدقيقة 29 وأخفق في الإمساك بالكرة التي عبرته ودخلت المرمى لتعلن عن تقدم الفريق المضيف بهدف نظيف، وبعد ذلك بأربع دقائق تمكن موجاليا محرز الهدف الأول من إحراز هدف سوفاباكا وهدفه الثاني. وفي الدقيقة 38 أحرز سو مولانا الهدف الثالث، لتمر الدقائق ويطلق الحكم صافرته معلنا عن تقدم الفريق الكيني بهذه النتيجة. ودخل الإسماعيلي الشوط الثاني بسيطرة ميدانية، وكان الطرف الأفضل في أول 20 دقيقة، لكن لاعبيه أضاعوا العديد من الكرات أمام المرمى. وفي الدقيقة 20 وبعد ارتباك من دفاعات سوفاباكا وصلت الكرة إلى عبد الله الشحات الذي سدد كرة قوية علت العارضة بقليل. وسدد عبد الله السعيد كرة قوية تصدى لها حارس المرمى لترتد الكرة على فريق الإسماعيلي عبر مولانا مهاجم سوفاباكا الذي راوغ مدافعي الإسماعيلي وانفرد بمحمد صبحي الذي نجح في إنقاذ مرماه من هدف محقق. وفي محاولة لإحراز هدف يضمن للدراويش الصعود أشرك مارك فوتا -المدير الفني للإسماعيلي- لاعب الفريق عمر جمال بدلا من أحمد خيري. وأضاع عبد الله السعيد أخطر فرص الإسماعيلي في الشوط الثانى فى الدقيقة 40 بعدما انفرد بحارس مرمى سوفاباكا في كرة مهيئة تماما لإحراز هدف، لكنه سددها بجوار القائم بغرابة شديدة. وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أحرز كابوكو هدف الفريق المضيف الرابع، لينتهي اللقاء بتوديع الدراويش البطولة الإفريقية مبكرا.