شهد أمس (الأربعاء) انفصال المطرب اللبناني رامي عياش عن زوجته "سيرين أبو زين" -ابنة شقيقة شيخ عقل الطائفة الدرزية السابق- حيث أكّد مقرّبون من الثنائي أن الانفصال حدث منذ خمسة أيام، وذلك قبل أسابيع من حفل الزفاف الذي كان مقرراً في نوفمبر المقبل بعدما عقد قرانه عليها في دار الطائفة الدرزية بشهر يوليو الماضي. ويرفض "رامي" الكلام في هذا الموضوع؛ لأنه يتعلّق بحياته الخاصة، ويَعتبر أن ما من أحد يملك الحق في معرفة أسباب الانفصال. وأعلن "عياش" أنه سوف يلتزم الصمت، وما من أحد مخوّل في الدخول في تفاصيل الانفصال إلا هو، وحتى مدير أعماله شخصياً غير مطّلع على أسباب الانفصال على رغم العلاقة الودية التي تجمعه ب"رامي". من ناحية أخرى، انتهى "رامي" من تسجيل ألبومه الجديد الذي سيصدر خلال 20 يوماً، والذي من المتوقّع أن يضم تسع أغنيات تعاون فيها مع كبار الملحنين والشعراء؛ منهم: سليم عسّاف، رامي جمال، جان ماري رياشي، أيمن بهجت قمر، نزار فرنسيس، ومحمد يحيى. وعن سبب تأخير صدور الألبوم الجديد، أكّد مدير أعمال "رامي" أن الألبوم جاهز منذ ما قبل "المونديال"، إلا أن رامي وشركة الإنتاج (ميلودي) ارتأيا تأجيل صدوره، خصوصاً أن رمضان كان على الأبواب، كما أن أغنية "الناس الرايقة" التي أدّاها مع الفنان أحمد عدوية، لاقت نجاحاً كبيراً، فلم يرغبا في التأثير سلباً عليها. كذلك انشغل "رامي" في إحياء العديد من الحفلات، ورفض الظهور في العديد من البرامج التليفزيونية في الآونة الأخيرة -رغم أن العديد منها عرض عليه مبالغ عالية- للتركيز على عمله الجديد. كما نفى "رامي" ما قيل عن أن إدارة أعماله غير مهتمة بإنجاز ألبومه كما تناقلت بعض وسائل الإعلام، مؤكّداً أن الإدارة بجميع أفرادها كانت ولا تزال منكبّة على العمل على الألبوم، ولا تزال ورشة العمل مستمرة حتى الساعة، وستظلّ كذلك حتى يبصر الألبوم النور. عن مصادر متعددة