لكل فنان ذكريات مع العيد؛ ففي الوقت الذي تذكر فيه الفنانة سمية الخشاب أول "عيدية" لها في حياتها، وكانت من والدتها وقيمتها "10 جنيهات" بما يعادل دولارين، لا تنسى فيه الفنانة حنان ترك حرص والدها على اصطحابها وأشقائها إلى المسجد لأداء صلاة العيد، أما الفنانة منة شلبي فتتذكّر المقالب التي كانت تصنعها في والدتها بإخفائها ملابسها، مدعية سرقتها حتى تضطر والدتها أن تشتري لها ملابس جديدة بديلاً عنها، ويصرّ الفنان أحمد السقا على أن يحصل على "العيدية" من والده حتى الآن. وعن أوّل "عيدية" حصلت عليها قالت الفنانة سمية الخشاب: "كانت عشرة جنيهات من والدتي"، مشيرة إلى أنها كانت دائماً تحرص على التنزّه في الإسكندرية مسقط رأسها مع صديقاتها، وإن كانت لا تفعل ذلك الآن؛ لأن أغلب الأعياد تقضيها في القاهرة لارتباطها بإقامة بعض الحفلات الغنائية.
وتقول حنان ترك: "مع العيد أتذكّر ما كان يفعله معي أبي، كان دائماً ما يأخذني مع أمي وإخوتي إلى المسجد لأداء صلاة العيد".
وتضيف "حنان": "كانوا يشترون لي ملابس بكمية كبيرة جداً؛ نظراً لأني البنت الوحيدة، وحتى الآن أحرص على هذه العادة فأشتري ملابس جديدة لنفسي ولأولادي، وهي سُنّة عن الرسول صلى الله عليه وسلم".
أما الفنانة منة شلبي، فقالت: "إنا أقضي هذا العيد في منزلي بجوار والدتي، ولا يمنع ذلك من وجود بعض الزيارات العائلية الخفيفة، حتى أتمكّن من قراءة التفاصيل الأخيرة لفيلمي "برج التجارة العالمي"؛ الذي سأبدأ في تصويره عقب إجازة عيد الفطر".
وأوضحت "منة" أنها دائماً كانت تصنع المقالب في والدتها في عيد الفطر أو أي مناسبة؛ كأن تحاول إيهامها بأن ملابسها تمت سرقتها عن طريق "حرامي الغسيل"، وذلك حتى تضطر لأن تشتري لها ملابس جديدة.
وعن ذكريات الفنان أحمد السقا مع العيد أكّد أنه كان دائماً يُؤدّي الصلاة في المسجد برفقة والده، وحتى الآن، على رغم زواجه وإنجابه، إلا أنه يتواعد ووالده وابنه "ياسين" لأداء صلاة العيد، ومن بعد أداء الصلاة يقومون ببعض الزيارات العائلية لتوزيع "العيديات" على أطفال العائلة.
وكشف السقا عن أنه حتى الآن وعلى الرغم من كبر سنه فإنه لا يزال يأخذ "العيدية" من والده، قائلاً: "عادة جميلة لا أُحبّ أن أقطعها".