حالة من الغضب الشديد انتابت الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري بعد قرار لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري بإقامة مباريات كأس مصر هذا بدون اللاعبين الدوليين في حالة ارتباطهم بمباريات مع المنتخبات المختلفة. وأندهش حسام البدري من قرار اللجنة لأنه جاء مبهما حيث لم يتم تحديد موعدا لإنطلاق المسابقة أو تحديد ما إذا كانت هناك ارتباطات للمنتخبات أم لا. من جانبه، أكد حسام البدري ل"بص وطل" أن قرار اللجنة ليس منطقيا ويفتقد لمبدأ المساواة بين الأندية، فما ذنب فريقي أن يخوض مباريات البطولة دون 7 لاعبين دوليين، من العناصر الأساسية للمنتخب الوطني، وربما يزيد عددهم فضلا على تواجد جيلبرتو في منتخب أنجولا. وأبدى البدري استياءه من العشوائية التي تسيطر على النظام الكروي في مصر لأننا في منتصف الموسم، ونحدد مواعيد مبهمة لارتباطات الأندية في ثاني أهم بطولة محلية. وطالب البدري مسئولو اتحاد الكرة بضرورة مراعاة العدل والدقة في تحديد مواعيد الارتباطات الخاصة بالأندية، لأن كل أندية العالم تشارك في بطولات مختلفة، ولديها منتخبات تشارك في بطولات دولية، ورغم ذلك فإن مواعيد مسابقاتهم المحلية تسير بشكل منظم ودقيق. على صعيد أخر تتجه النية لدى الجهاز الفني للأهلي للإستعانة بلاعبين أو ثلاثة من التسعة الذين شاركوا في المونديال، على أن يستمر بقية اللاعبين في تدريبات فريق الشباب، على أن يتم وضعهم تحت المنظار خلال الفترة المقبلة، وضم العناصر المتميزة عندما تقتضي الظروف ذلك. واللاعبون المرشحون هم: مصطفى عفروتو وأحمد شكري، إلى جانب محمد طلعت الذي يتواجد مع الفريق الأول منذ الموسم الماضي. في الوقت نفسه، يطارد تامر النحاس -وكيل اللاعبين- شباب الأهلي خلال الأيام الماضية من أجل جلب بعض العروض الخارجية لهم. واهتم النحاس بكل من محمد طلعت وعفروتو وأحمد شكري وشهاب أحمد، وأكد لهم أنه في طريقه لجلب عروض احتراف أوروبية. ويبدو أن النحاس يحاول استغلال خروج اللاعبين من حسابات البدري وإقناعهم بخوض تجربة الاحتراف.