نفت المطربة اللبنانية ديانا حداد ما تردد عن ارتدادها عن الدين الإسلامي وعودتها مرة ثانية إلى المسيحية بعد انفصالها عن زوجها المنتج والمخرج الإماراتي "سهيل العبدول"، مشددة على أنها تؤدّي جميع فروضها الدينية، وتحرص على قراءة القرآن الكريم، وتصوم رمضان عن قناعة تامة. ورفضت الانتقادات التي وُجّهت للدويتو الذي قدّمته مع الجزائري الشاب خالد، خاصة وأنه من أهم المطربين الجزائريين، وهو ملك الراي؛ حسب قولها، معتبرة أنها المطربة الأولى على الساحة الفنية حالياً بالنظر إلى مجهودها وتعبها لمدة 14 عاماً، فضلاً عن الشهرة والمحبة التي تحظى بها لدى جمهورها. وقالت "ديانا" في حوار مطول مع برنامج "دوام الحال" على التليفزيون المصري أمس الأول (الأحد): "تحوّلي في البداية من المسيحية إلى الإسلام كان بسبب زواجي من المخرج سهيل العبدول، لكنه بعد ذلك أصبح عن قناعة تامة، وبعد وفاة والدتي تأكّدت من أن ذلك الأمر هداية من الله سبحانه وتعالى". وأضافت: "أحترم الآن كل الأديان والكتب السماوية، وأُصلّي حالياً، وأُحافِظ على فروضي جيّداً، وأقرأ القرآن، وألتزم بشهر رمضان الكريم.. ومن المفروض ألا أتحدّث في هذه الأمور؛ لأنها تعدّ علاقة خاصة بين العبد وربه". وأوضحت الفنانة اللبنانية أنها لم تغضب من شائعة عودتها إلى المسيحية مرة ثانية بعد طلاقها من "سهيل العبدول"، مشيرة إلى أن لديها ثقة كبيرة في نفسها، وأن هذا الأمر غير مقبول أو مصدّق من جانب الناس. وشددت على أن أهلها في لبنان تعاملوا مع موضوع إسلامها بصورة عادية، مشيرة إلى أنها تربّت في مجتمع فيه المسلم والمسيحي إخوة، لكن الإنسان هو الذي خلق النزعة؛ أما الدين فهو لله سبحانه وتعالى، وكلنا نصلّي ونعبد إلهاً واحداً لكن كل فرد له دينه. ورفضت "حداد" الحديث عن أسباب طلاقها احتراماً لعائلتها وبناتها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن انفصالهما جاء بشكل راقٍ، وأنهما لم يجرحا بعضهما بعد الطلاق، كما أن علاقتهما ما زالت حتى الآن جيّدة ومتواصلة من أجل خدمة طفلتيهما. وكشفت "ديانا" أنها تزوّجت "العبدول" وعمرها 17 سنة تقريباً بعد قصة حب وليس من أجل الاستفادة من ماله، مشيرة إلى أنهما جمعتهما قصة حب، رغم اعترافها بأن عمرها كان صغيراً حينها، وأن حبّها كان مجرد مراهقة وليس حبًّا ناضجاً. وحول الدويتو الذي جمعها بالفنان الجزائري الشاب خالد، قالت: "أوّل ما فكّرت في توزيع الأغنية راح نظري إلى الشاب خالد؛ لأني أعتبره من أهم المطربين الجزائريين حالياً، كما أني أعده فناناً عالمياً استطاع أن يربط بين الموسيقى الشرقية والأوروبية". وأكّدت الفنانة اللبنانية أنها تعتبر نفسها المطربة الأولى على الساحة الفنية حالياً بالنظر إلى مجهودها وتعبها لمدة 14 عاماً، فضلاً عن الشهرة والمحبة التي تحظى بها لدى جمهورها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تحبّ أن تقيّم نفسها، وأنها وصلت إلى مرحلة كبيرة من النجومية تنافس بها الفنانات المتصدّرات حالياً. ورأت "ديانا" أن الفنانات: نانسي عجرم وإليسا وهيفاء وهبي ونوال الزغبي ونجوى كرم وشيرين عبد الوهاب وأنغام وأحلام وأصالة، موجودات في الصف الأول، وأن لكل مطربة منهن لونها وجمهورها وعشاقها. وأردفت: "هيفاء دخلت خط المقدّمة؛ لأنها خلقت لنفسها خطًّا ولوناً خاصاً بها، ولا يمكن أن ننكر هذا الأمر، والناس تحبّها ولها جمهور كبير، وهذا الأمر يُعتبر نقطة إيجابية في حياتها الفنية". وأتبعت: "الكثيرات من الفنانات يُقلّدن هيفاء حالياً، وهذا شيء إيجابي لها للغاية، كما أني أعتبرها فنانة مجاهدة، وتسعى إلى إتقان عملها حيث تدرس الموسيقى حالياً". وشددت "ديانا" على أن مسألة خوضها تجربة حب وزواج مرة ثانية أمر في يد الله سبحانه وتعالى، خاصة وأن كل إنسان له قلب من الممكن أن يحبّ أو يكره أو غيره، لكنها أكّدت في الوقت نفسه أنها لا تُفكّر في الزواج في الفترة الحالية، وإنما تبحث عن مصلحة ابنتيها. عن شبكة ال"إم. بي. سي"