في كارثة بيئية جديدة تتعرض لها منطقة القطب الشمالي، وقد تؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار في العالم، أعلن العلماء أن قطعة شديدة الضخامة من الثلج –يصل حجمها إلى أربعة أضعاف حجم جزيرة مانهاتن- انفصلت عن جرين لاند في الساعات الأولى من صباح 5 أغسطس الحالي. كانت آخر مرة تفقد فيها المنطقة قطعة ثلج بحجم مثل هذا عام 1962. هذا الانفصال حدث على بعد حوالي 1000 كيلو متر من القطب الشمالي، وقد تم اكتشافه عن طريق الصور التي أرسلتها الأقمار الصناعية. تبلغ مساحة الجزيرة المنفصلة الجديدة حوالي 260 كيلو مترا مربعا، ويبلغ سمكها حوالي نصف ارتفاع مبنى الإمباير ستيت. وقد قدّر حجم المياه التي تحتويها هذه الكتلة الثلجية بأنها تساوي الكمية التي يمكن أن تسيل من كل صنابير مياه الولاياتالمتحدة إذا تركت مفتوحة لمدة 120 يوما متصلة!. من المتوقع أن تصغر الجزيرة في الحجم أثناء سيرها في المياه مع تيارات المحيط، أو أن تتفتت إلى جزر أصغر، ثم تواصل سيرها إلى أن تصل إلى المحيط الأطلنطي في خلال عامين من الآن.