شنّ أيمن الظواهري -الرجل الثاني في تنظيم القاعدة- هجوماً جديداً على الأنظمة العربية، وخاصة حكومات دول: السعودية ومصر واليمن، وضم إليها الحكومة التركية، وذلك في رسالة صوتية جديدة نقلتها المواقع الإلكترونية، خصصها القيادي المصري الأصل لرثاء الرجل الثالث بالتنظيم "مصطفى أبو اليزيد". ودعا "الظواهري" في رسالته الشعب التركي إلى "استعادة الدور المجيد للدولة العثمانية بالدفاع عن ديار الإسلام"، منتقداً الاكتفاء بإرسال سفن لكسر الحصار عن غزة، كما ندد بعلماء الأزهر الذي وصفهم ب"قراء السلطان"؛ بسبب مواقفهم من النقاب واستقبال بعضهم لشخصيات إسرائيلية، وهاجم فرنسا والدول الأوروبية التي تطرح قوانين تحظر النقاب، داعياً المسلمات للتمسّك به وبالحجاب. وعن المعارضة المصرية التي تقوم بتحرّكات احتجاجية في الشارع، قال: "إن التغيير لن يأتي عبرها، أو عبر المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي"، كما أشار إلى أن التغيير لن يكون عبر سفن نرسلها لغزة وتعترضها إسرائيل في البحر، داعياً الراغبين في التغيير إلى اتّباع أفكار تنظيمه. كما خصص "الظواهري" حيّزاً كبيراً من الرسالة للهجوم على رجال الدين المصريين في مؤسسة الأزهر، متهماً إياهم باستقبال قادة إسرائيل والموافقة على حظر الحجاب بفرنسا والدعوة إلى حظر النقاب حتى في مصر، وذلك في إشارة إلى دعوة الشيخ محمد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، في هذا الإطار. وبالنسبة للقوانين التي تحظر النقاب في الدول الأوروبية، وخاصة في فرنسا، قال "الظواهري": "إن الرد يكون بدعوة النساء للحجاب والنقاب، والتمسّك به حتى وإن خسرن وظائفهن". عن ال"سي. إن. إن" إضغط لمشاهدة الفيديو: