واشنطن:- قال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إن التغيير في مصر لن يأتي عبر المعارضة التي تقوم بتحركاتها الاحتجاجية في الشوارع أو عبر الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفتح الظواهري في رسالة صوتية بثها عبر الإنترنت النار من جديد على أنظمة الحكم في الدول العربية وبالخصوص أنظمة السعودية ومصر واليمن وتركيا. وشن الرجل الثاني في القاعدة في تسجيل على الإنترنت -تتبعه موقع سايت الأمريكي الذي يراقب المواقع المتطرفة- هجوما عنيفا على مؤسسة الأزهر ووصف علماءها ب"قراء السلطان" بسبب مواقفهم من النقاب واستقبال بعضهم لشخصيات إسرائيلية، وهاجم فرنسا والدول الأوروبية التي تطرح قوانين تحظر النقاب، داعيا المسلمات للتمسك به وبالحجاب. وطالب الشعب التركي بالضغط على حكومته من أجل أن "توقف الحكومة التركية إيفاد قواتها لأفغانستان لقتل المسلمين ووقف تعاملها واعترافها بإسرائيل". ورثى الظواهري في التسجيل زميله في القاعدة مصطفى أبو اليزيد الذي لقي مصرعه في غارة أمريكية جوية وقال " أبو اليزيد قتل مع ستة من عائلته وفتى يتيم كان يقيم معه بعدما استهدفت طائرات أمريكية المنزل الذي كان يقيم فيه بتسعة صواريخ". ويعتبر أبو اليزيد المصري الأمريكي بمثابة الرجل الثالث في القاعدة، وهو المسئول عن الشئون المالية لتنظيم القاعدة كما أنه يعد من أبرز قياديي القاعدة في أفغانستان.