قرر عبد الستار صبري نجم المنتخب المصري السابق وقائد فريق طلائع الجيش إسدال الستار على مسيرته الكروية مع بداية الموسم الحالي، حيث طلب من مسئولي طلائع الجيش عدم قيده كلاعب في القائمة الأولى والتي من المفترض إرسالها يوم 3 يوليو القادم لاتحاد الكرة. وكان الموهوب الأسمر صاحب ال36 عاماً قد اجتمع مع الجهاز الفني لنادي طلائع الجيش، وأبدى رغبته في إنهاء مسيرته الكروية كلاعب، مما دعا الجهاز الفني بقيادة الكابتن فاروق جعفر عرض انضمام اللاعب للجهاز الفني، خاصة وإنها توافقت مع رغبة المسئولين في النادي نظراً لما يتمتع به اللاعب من خبرات فنية وقيادية وأخلاقية عالية. وخاض اللاعب الأعصر مسيرة احتراف ناجحة بعد تتويجه بلقب كأس الأمم الإفريقية 1998 تحت قيادة الكابتن محمود الجوهري الذي يعتبره والده الروحي، وكان أبرزها في أندية اليونان والبرتغال (نادي بنفيكا). وأوضح صبري أنه حسم أمره بعد أن استأذن المسئولين في نادي الطلائع والجهاز الفني، خاصة وأنه كان يلح في طلبه اعتزال الكرة من نهاية الموسم المنقضي.. بينما كان الجهاز الفني بالمسئولين يضطغوا عليه من أجل الاستمرار في الملاعب. وقال اللاعب ل"بص وطل": "لن أترك الملاعب وسأتجه للتدريب مع نادي الجيش الذي سوف أسافر معه في معسكر مغلق بالإسكندرية استعداداً للموسم الجديد الذي سينطلق يوم 5 أغسطس المقبل". وكشف عبد الستار عن نيته في الترشيح لمجلس الشعب خلال الفترة المقبلة عن دائرة الهرم والعمرانية، وذلك بناء على طلبات الكثير من أهالي المنطقة الذين طالبوه بالترشيح للمجلس. وأكد قائد فريق طلائع الجيش أنه مازال يفكر في الأمر ولم يصدر قراره الأخير بشأن الترشيح من عدمه، وسوف يرجع للخبرات الكبيرة في هذا المجال من أجل الدعم والمساندة وأخذ رأيهم ومشوراتهم. وكان عبد الستار صبري قد انضم لفريق طلائع الجيش عام 2005 بعد مسيرة احتراف طويلة خارج مصر.