أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه من المقترح عدم منح الاتحاد الجزائري أكثر من 8 آلاف تذكرة رافضا العرض الذي تقدم به محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري بشأن الحصول على 15 ألف تذكرة لحضور المباراة المرتقبة بين المنتخبين المصري والجزائري في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، والتي ستقام على ستاد القاهرة الدولي يوم 14 نوفمبر القادم. وأضاف أن لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تنص على منح الضيوف تذاكر لحضور أي مباراة بنسبة 10% من مساحة الاستاد الأجمالية، ومن ثم فإننا أقنعنا رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالحصول على النسبة المخصصة لهم، ولن يتم مخالفة اللوائح. وأوضح زاهر أنه حفاظا على العلاقة القوية بين الاتحادين المصري والجزائري فأنه لن يتم التوغل في هذا الموضوع أكثر من ذلك مؤكدا أن مسئولي اتحاد الكرة أعلنوا تمسكهم بذلك الأمر وعدم التخلي عنه. ووصف زاهر علاقته بروراوة بالأكثر من ممتازة مؤكدا أنه تجمعه به علاقة متميزة جدا، وهو شخص محبوب في كل البلاد العربية، وشدد على ضرورة إجراء لقاء الجزائر في ظروف جيدة، والأحسن هو الذي سينتصر ويتأهل للمونديال. وأشار إلى أنه أخطر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال الجلسة التي جمعته به بأن الفوز سيكون من نصيب الفراعنة بثلاثية نظيفة وسيتم التأهل على إثرها إلى كأس العالم دون الخوض في لقاء فاصل لحسم المنتصر في النهاية. على الجانب الآخر.. رفض الجزائري محمد روراوة الاستسلام وأكد أنه سيجدد طلبه فيما يتعلق بزيادة عدد التذاكر لحضور تلك المباراة المصيرية وأن هناك وقت أمامنا لمناقشة هذا الأمر ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بتلك الأزمة. وأضاف أنه يجب أن تبقى المباراة هي مباراة في كرة القدم وفقط، ولا مجال لاستغلالها للتأثير على العلاقات الطيبة التي تجمع الشقيقتين في كل المجالات، وعلى كل المستويات وخاصة في المجال الرياضي.