طرحت دار "كيان" الطبعة الثالثة من كتاب "بلد متعلِّم عليها" للكاتب الشاب "مصطفى شهيب". وكانت الطبعة الأولى قد صدرت في الأيام الأخيرة من معرض القاهرة للكتاب، كما سجّلت تواجداً قوياً بمعرض الإسكندرية للكتاب، وظلّت الطبعة الأولى فور صدورها وحتى نفادها ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً بمكتبة الكتب خان، ثم طرحت الطبعة الثانية في مارس الماضي ونفدت خلال أقل من شهرين. الكتاب يقع في 205 صفحات، ويتناول نقداً لبعض الظواهر الاجتماعية بشكل ساخر، فيقول الكاتب في بداية صفحات الكتاب: "لما قرأت عنوان الكتاب بلد متعلِّم عليها قلت إيه؟؟، أكيد سألت يعني إيه كلمة بلد؟؟ مش باهزر.. لو أنت فهمت هنا كلمة بلد يعني مصر، في هوجة الكتب اللي حشرت اسم مصر في عناوينها ونزلت شتايم فيها.. يبقى سيب الكتاب اللي في إيدك زي ما كان، أنا عن نفسي ما صدقت أكتب عشان أكتب عننا؛ لأني حاسس طول الوقت إن الناس بتكتب لينا وما حدش بيكتب عننا.. وبما أن المقدّمة هي آخر حاجة تقريباً كتبتها في الكتاب فأنا كنت باكتب وأنا مقتنع بحاجتين؛ أولاً: الدين لله.. وعلاقتك بربنا علاقة في منتهى الشخصية والخصوصية، ما أقدرش أحشر نفسي بينك وبينه، وثانياً: ما حدش وصي عليك.. وما حدش وصي عليّ، كل واحد يفكر ويعمل اللي هو عايزه". وكتب مقدّمة الكتاب الكاتب الساخر الكبير الأستاذ يوسف معاطي.