"الفوبيا": هي نوع شديد من الذعر بخصوص شيء معين، ذعر غير قابل للتحكّم أو السيطرة، وغير مبرر أو منطقي في معظم الأحيان،هذه الفوبيات أو المخاوف منتشرة بيننا أكثر مما نتخيّل، وهي تنتشر بدرجات متفاوتة تبدأ من مجرد القلق البسيط، وقد تصل إلى درجة تعوق ممارسة الحياة الطبيعية. 1.طبيب الأسنان: وفقاً لدراسة أمريكية وُجد أن نسبة تتراوح بين 9 و20% من الأمريكيين يتجنّبون الذهاب إلى طبيب الأسنان؛ بسبب الخوف منه؛ لكن هناك درجات متفاوتة من الخوف من طبيب الأسنان؛ فمعظم هؤلاء يذهبون عندما يصل الألم إلى درجة لا تُحتَمل؛ لكن بعض الأشحاص يرفضون الذهاب لعيادة الأسنان رفضاً قاطعاً مهما كلّفهم هذا الأمر من ألم أو مشاكل صحية. 2.الكلاب: بالرغم من الشعبية التي يتمتع بها "أفضل أصدقاء الإنسان" بين محبي اقتناء الحيوانات؛ فإن البعض لا يتحمّل مجرد رؤية الكلب أو حتى سماع صوته. غالباً ما ينشأ هذا الخوف المرَضِي من الكلاب عند التعرّض لعضة كلب، أو رؤية شخص يتعرّض للعضّ. 3.الطيران: يعرفهم العاملون في مجال الطيران جيداً؛ حيث يصل عددهم في الولاياتالمتحدة وحدها إلى 25 مليون شخص؛ فهناك من يعاني من درجات مختلفة من القلق أثناء الرحلة، وهناك من يصل بهم الأمر إلى تجنّب الصعود إلى الطائرة في اللحظة الأخيرة وإلغاء الرحلة والعودة إلى المنزل. 4.البرق والرعد: ضياء البرق الكهربي الذي يعقبه زئير الرعد يؤدي ببعض الأشخاص إلى حالة من خفقان القلب الشديد مع عرق من الأيدي، هذا النوع من الفوبيا يؤدي بالكثير من الأشخاص إلى هجر المناطق التي يعيشون فيها والانتقال إلى مناطق تتمتع بالطقس المستقر، بالطبع لا تنتشر لدينا هذه الفوبيا في المنطقة العربية المشهورة بطقسها الحار. 5.الظلام: بالنسبة لكثير من الأطفال، يعني إغلاق النور الظهور، المفاجئ لوحش ما من مكان ما في الغرفة، ويتوقّف نوع هذا الوحش على نوع الثقافة المحيطة بالطفل. الخوف من الظلام هو أحد أكثر أنواع الخوف شيوعاً لدى الأطفال، فالأطفال واسعو الخيال ويُصدّقون أي شيء بسهولة، وبخلاف الكائنات المخيفة التي قد تظهر في غياب النور؛ فإن بعض الأطفال يخافون أن يأتي المجرمون في الظلام ويقومون باختطافهم أو سرقة لعبهم، في بعض الحالات يمتدّ هذا الخوف من الظلام بشكل مَرَضي ليصاحب الإنسان لما بعد البلوغ. 6.الارتفاعات الشاهقة: ومن أكثر الفوبيات شيوعاً، وتُؤثّر على حوالي 5% من البشر، فوبيا النظر من أعلى مبنى إلى أسفل، وحتى النظر من أسفل إلى مبنى عالٍ، وجدت الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الارتفاعات أنهم يقدّرون الارتفاع بأكبر من حقيقته، حيث تبدو لهم المباني أعلى مما تبدو للأشخاص العاديين. 7.الآخرون: يقول سارتر: "الجحيم هو الآخرون". هذا القول صحيح جداً للمصابين بالرهاب الاجتماعي، حيث يؤدي بهم الاضطرار إلى الكلام أمام جماعة كبيرة من الأشخاص إلى احمرار الوجه والعرق والتلعثم وربما الرغبة في التقيؤ. وفقاً للإحصاءات الأمريكية فإن عدد الأمريكيين المصابين بهذا النوع من الفوبيا 15 مليون أمريكي. لا تقتصر هذه الفوبيا على الكلام أمام الآخرين فقط، لكن أيضاً على تناول الطعام أو الشراب أمامهم، أو أي فعل آخر عموماً. 8.الأماكن المفتوحة: الخوف من الأماكن العامة والأماكن المفتوحة، ويتضمن هذا الخوف من الأحداث الرياضية، والجسور، والمواصلات العامة، والمولات التجارية، وقد يؤدي الأمر بالمصاب بهذه الفوبيا إلى البقاء في المنزل بصفة متواصلة. 9.العناكب: البعض لا يحتمل مجرد رؤيتها على شاشة التليفزيون أو السينما، هذا النوع من الخوف مرتبط أكثر بالإناث مقارنة بالذكور. ربما كان السبب في هذا الأمر أن الإناث في الأزمنة القديمة كن أكثر تعرضا لمقابلة العناكب أثناء تأدية مهامهن في جمع الطعام. 10.الثعابين: يرجح العلماء أن هذا النوع من الخوف موروث لدينا من الإنسان البدائي، وقد وجدت الدراسات أن العين البشرية تستطيع أن تميّز الثعابين بسرعة، وأن هذه القدرة قد تكون عاملاً أساسياً في إنقاذ حياة الإنسان.
أضف جاليري: 10 فوبيات تثير ذعر البشر * تكنولوجيا اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: