تسببت رقصة قصيرة على أنغام "الدي جي" لعروس مع ابن عمها في تحويل فرح راقص في الأقصر إلى معركة حامية بالكراسي والعصي، وتحوّلت الزغاريد إلى صراخ وعويل، وانتهى الحفل بفض الخطوبة، وكانت أسرتا العريسين قد أقامتا حفلاً حاشداً في إحدى صالات الأفراح ودعوا إليه أهالي الجانبين للاحتفال بالخطبة، وأثناء الاحتفال الموسيقي تحوّل الفرح فجأة إلى معركة بين عائلة العريس من جهة وأهل العروس من جهة أخرى؛ وذلك بسبب أداء العروس رقصة قصيرة مع ابن عمها من الواضح أنها لم تعجب العريس وأفراد أسرته، فاشتبك العريس بعدها مع ابن عم العروس فتدخل على إثرها أفراد الأسرتين ونشبت المعركة بينهما والتي انتهت بفض الخطوبة.