نظّم فريق "خطوة"، بجامعة حلوان يوم الثلاثاء الماضي، ملتقى التوظيف والتدريب الأول بالجامعة؛ ولكنه بدا خالياً من الخريجين بدرجة كبيرة؛ رغم أن لافتات الملتقى ملأت جميع أروقة الجامعة، وتوافد عليه طلاب الكليات المختلفة باحثين عن فرص للتدريب بإحدى الشركات. وتواجدت هيئات تدريب مختلفة منها: الصندوق الاجتماعي للتنمية، والمركز الثقافي الدولي، وكارفور، وشركة BINARY SYSTEM، وبعض مكاتب المحاسبة مثل مكتب ARABIA FOR ACCOUNTING، وشركة ناريتا للتدريب والتوظيف، التي قدّمت منحة للشباب خلال الملتقى تقتضي تدريب وتوظيف 3000 شاب وفتاة على اللغات الإنجليزية والفرنسية واليابانية، وإدارة الأعمال والمهارات التنموية المختلفة، إلى جانب تدريبهم على الحاسب الآلي. كما تواجدت بعض هيئات التوظيف؛ منها شركة آريال، ومؤسسة أوتاد، وفندق النبيلة، وشركة أرابيا للنظم والحلول المحاسبية، وشبكة المحاسبين العرب، وشركة رويال للدعاية والإعلان وخدمات الإنترنت. أوضح حاتم يحيى -المنسق الإعلامي للملتقى- ل"بص وطل" أن هذا الملتقى يتنوع ليشمل جميع التخصّصات بالجامعة من التجارة والحقوق والآداب والهندسة، كما توجد كثير من الشركات متعددة المطالب القريبة من خبرات الطلاب والخريجين؛ وذلك محاولة من فريق "خطوة" لمساعدة الطلاب والخريجين على اقتحام سوق العمل بكفاءة. يذكر أن فريق "خطوة" هو أحد الأنشطة الطلابية التابعة للإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان، وقد خرج إلى النور يوم الثلاثاء الثامن عشر من نوفمبر عام 2008، ويهدف هذا الفريق إلى تطوير مهارات وقدرات شباب الجامعة من خلال محاولة تقليل الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل. وقد أطلق فريق خطوة أولى حملاته بعنوان "ملامحنا"، وكانت هذه الحملة تطمح إلى تأهيل شخصيات ناجحة تضيف للمجتمع، وكان شعارها "إن لم تزد على الحياة شيئاً فأنت زائد عليها"، كان الهدف منها المساهمة في إحياء المبادئ والقيم المفقودة من هويتنا المصرية الشرقية. وما زال فريق خطوة منذ انطلاقه يقدم لطلاب الجامعة بعض الخدمات مثل تنظيم مجموعة من الندوات في مجال التنمية البشرية والحاسب الآلي، وعلى مستوى خدمة المجتمع نظّم الفريق يوم اليتيم ويوم الأم المثالية، كما نظّم بعض الزيارات لمستشفى 57357 وغيرها. ولم يتوقف نشاط "خطوة" عند هذا الحد؛ بل قدّموا بعض القوافل بالتعاون مع جمعية رسالة للأعمال الخيرية لأهالي المعصرة وأطفيح بحلوان، كما قاموا ببعض المساعدات للأسر الفقيرة هناك.