ميهوب: فزنا بقمة الكرة المصرية.. صالح: المركز الثالث هدفنا

أكد علاء ميهوب المدرب العام لفريق الكرة بالأهلي أن حماس لاعبيه تعتبر كلمة السر في الفوز على بتروجت بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت مساء اليوم في إطار الأسبوع الرابع والعشرين للدوري.
وأعرب ميهوب عن سعادته بتخطي الفريق البترولي في مباراة وصفها بأنها قمة الكرة المصرية؛ نظرا للمستوى المتميز للاعبيه، مشيرا إلى أن الشوط الأول شهد ندية كبيرة بين الفريقين.
وقال: "حصدنا ثلاث نقاط غالية أبعدتنا كثيرا بقمة الدوري عن أقرب المنافسين (الزمالك)".
حيث ارتفع رصيد الأهلي إلى 52 نقطة، متفوقا على الزمالك بفارق ست نقاط، كما يتبقى للفريق الأحمر مباراة مؤجلة أمام المنصورة.
وأوضح ميهوب أن فريقه كان بإمكانه زيادة رصيده من الأهداف في الشوط الثاني لولا ملازمة سوء الحظ لبعض اللاعبين، خصوصا أبو تريكة الذي أهدر فرصه سهلة من تمريرة عماد متعب، حيث يحاول إحراز الهدف بشكل جمالي.
وأشار ميهوب إلى أن الهدف الذي تقدّم به بتروجيت في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني كان له مفعول السحر في إشعال حماس لاعبي الأهلي رغم حالة القلق التي سيطرت على الجميع؛ خوفاً من ضياع أي نقطة في سباق الدوري.
وأوضح المدرب العام للأهلي أن إحراز الهدف في وقت مبكر من الشوط الثاني، كان أمراً جيداً حيث لم يتسبب في استعجال لاعبي الأهلي لإحراز التعادل ثم الفوز.
ورفض ميهوب تحميل أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلي مسئولية الهدف الذي سكن شباك الفريق الأحمر، وأكد أن المسئولية مشتركة مع المدافعين، مشيرا إلى أن الخروج المتأخر للحارس كان بسبب اعتقاده أن الكرة تسلل على لاعبي بتروجيت، كما أشاد المدرب العام بمستوى أحمد فتحي وأكد أنه أفضل لاعب في المباراة.
وحول خروج أحمد السيد بين الشوطين، أوضح ميهوب أن اللاعب أصيب بكدمة قوية في "أنكل" القدم، وتحامل على نفسه في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، وفضّل الجهاز الفني خروجه كي لا تتفاقم الإصابة.
على الجانب الآخر، أعرب محمود صالح المدرب العام لبتروجيت عن حزنه لخسارة فريقه، وأوضح أن مستوى لاعبيه انخفض في الشوط الثاني بشكل غريب لا سيما بعد إحراز هدف التقدّم الذي كان من المفترض أن يزيد حماسهم.
واعترف صالح بأن فرصة لاعبيه في المنافسة على الدرع باتت مستحيلة، والأمر نفسه بالنسبة للمركز الثاني الذي يحتله الزمالك برصيد 46 نفطة، مشيراً إلى أن المركز الثالث بات الهدف الأساسي لفريقه في الفترة المقبلة.