د ب أ طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار قوي بشأن سوريا، يتضمن التهديد بحدوث عواقب في حال عدم وفائها بالتزاماتها الدولية. وقال أولاند -خلال كلمته أمام الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم (الثلاثاء)- إن نص القرار لا بد أن يتضمن وجوب تقديم المسئولين إلى المحاسبة. وأضاف أولاند أن الحرب الأهلية في سوريا أودت حتى الآن بحياة نحو 120 ألف شخص، منهم 90 ألفا في العام الماضي وحده، ووصف تلك الحرب بأنها "الأكثر فتكا في هذا القرن". وأشار إلى إضاعة الكثير من الوقت في تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة السورية، بسبب عرقلة صدور قرار بشأن سوريا داخل مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أنه بات من الضروري إجراء إصلاحات على هذه الهيئة لذلك السبب. وتابع: "اقترح قانونا جديدا خاصا بالأعضاء دائمي العضوية داخل مجلس الأمن، يتمثل في تنازل هؤلاء الأعضاء عن حق النقض (الفيتو) عند نظر المجلس للجرائم الجماعية". ودعا الرئيس الفرنسي إلى عقد مؤتمر جنيف 2 الخاص بالسلام في سوريا بأسرع ما يمكن، مضيفا: "ولا ينبغي أن يكون مؤتمرا للخطب بل يجب أن يكون مؤتمرا للقرار".