أ ش أ أعربت الأممالمتحدة اليوم (السبت) عن قلقها البالغ إزاء ماوصفته بالتدابير الأمنية الأخيرة والقيود المفروضة على معبر رفح والأنفاق بين مصر وقطاع غزة، ودعا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى فتح جميع المعابر أمام حركة المدنيين وأمام الواردات والصادرات المشروعة من وإلي القطاع. وقال فرحان حق -نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة- إن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أعرب عن قلقه العميق إزاء القيود والتدابير الأمنية الأخيرة المفروضة على معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. وأضاف فرحان حق في -مؤتمر صحفي- أن "تلك القيود أدت إلى التأخير بالنسبة للطلبة والمرضى الذين يبحثون عن علاج طبي عاجل، كما أدت إلى نقص في مواد البناء والوقود والإمدادات الطبية". وأشار فرحان حق إلى أن الآلاف من الفلسطينيين تقطعت بهم السبل الآن على جانبي الحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة. ونوه إلى إحصائيات مكتب تنسيق الشئون الإنسانية المتعلقة بعدد الأنفاق بين مصر والقطاع، وقال إن مصادر محلية أوضحت أنه للأسبوع الثاني على التوالي؛ هناك أقل من عشرة أنفاق لا تزال تعمل، مقارنة بنحو 50 نفقا خلال الأسابيع الماضية وذلك من بين أكثر من 300 نفق قبل فرض التدابير الحالية. وأصدرت السلطات قرارا بغلق معبر رفح بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، والسماح بفتحه في أيام معينة، لمدة 4 ساعات، ودعت حكومة قطاع غزة السلطات المصرية إلى إعادة فتح المعبر باعتباره المنفذ الخارجي الوحيد للقطاع، حيث أن المعابر الأخرى مغلقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.